أشارت استطلاعات للرأي أجريت لدى الخروج من صناديق الاقتراع الثلاثاء إلى تقدم حزب الليكود على منافسيه في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية. وأظهرت النتائج الأولية فوز تحالف اليمين الذي يتزعمه الليكود بـ61 أو 62 من أصل 120 مقعدا في الكنيست. ويعني هذا إن حدث فعلا أن يعود بنيامين نتانياهو لرئاسة الحكومة في الدولة العبرية بعد نحو 17 شهرا من مغادرته المنصب.
وجاء حزب يش عتيد “هناك مستقبل” بزعامة يائير لابيد ثانيا وفق نفس العينة كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وبهذه النتيجة يكون حزب الليكود مقتربًا من الحصول على الأغلبية وفقًا لاستطلاعات شملت ناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، لكن ذلك قد يتغيّر مع ظهور النتائج الرسمية.
ووفقا لاستطلاعات الرأي التي أجراها التلفزيون الإسرائيلي، فإن التحالف الذي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول بقاء في السلطة، والذي يُحاكم حاليا بتهم فساد ينفيها، يستعد للفوز بعدد 61 أو 62 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا.
وأظهرت استطلاعات الرأي هوامش ضئيلة للغاية، كما كان متوقعا في الدولة المنقسمة بشدة التي أجرت الثلاثاء انتخاباتها الخامسة في أقل من أربع سنوات، لكن المؤشرات الأولية تبدو إيجابية بالنسبة للزعيم اليميني المخضرم.
وبحسب استطلاعات رأي أجرتها ثلاث شبكات إعلام إسرائيلية كبرى، فاز حزب الليكود وحده بالمركز الأول بحصوله على 30 أو 31 مقعدا.
لكن فروقات طفيفة في الأرقام مع فرز الأصوات وصدور النتائج الرسمية، قد تبدل المشهد بشكل كبير.
ويبدو أن حزب “يش عتيد” برئاسة رئيس الوزراء يائير لابيد سيحل في المركز الثاني، حسب التوقعات التي منحته ما بين 22 و24 مقعدا. وبذلك تكون الكتلة “المناهضة لنتانياهو” ككل لم تحقق أي انتصار، وفقا للتوقعات الأولية لشبكات التلفزيون.
ميادين / رويترز/ أ ف ب