وجه القضاء المغربي تهمة بث أخبار زائفة وإهانة هيآت ومنظمات لمغربي أعاد نشر تقارير دولية تعليقاً على خطف واغتصاب وقتل ودفن الطفل عدنان بطنجة، رغم أن الإعلام المغربي نشر هذه التقارير في وقت سابق ولم يتعرض للمسائلة القانونية، والقصة كما يرويها صاحبها .
تم تقديمي أمس الاثنين 8 فبراير 2021، أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسلا، على خلفية تدوينة تفاعلت بها مع جريمة اختطاف واغتصاب وقتل ودفن الطفل عدنان بطنجة، التي وقعت منذ شهور. لتتم متابعتي وتحديد جلسة للمحاكمة يوم 16 فبراير 2021. وعلى إثر ذلك أصدرت نقابة الصحفيين المغاربة بلاغا بالموضوع تجدونه بالمرفقات.
يومها، كتبت ككل المغاربة الذين بكوا الطفل عدنان بحرقة وتألموا له، حينما اختطف واغتصب وقتل ودفن بشكل مأساوي..
تفاعلت بكل تلقائية وحسرة وألم مع القضية من منطلق غيرة وحب لهذا البلد وبكل وطنية من زاوية كانت ولا زالت تأمل التطور وتنقل الأمور بكل أمانة وصدق وبحسن نية وبقصد سليم. وتم إيراد معطيات مستقاة من تقرير جمعية إنصاف المنشور بمواقع تابعة لقنوات رسمية وجرائد إلكترونية ومتداول في تصريحات حقوقية متفرقة لعدد من الفاعلين وقصاصات إخبارية تتطرق للدعارة. كل هذه المعطيات متوفرة بضغطة زر. دون الإساءة لأية جهة كانت أو سب أي كان. وتمت الإحالة والإشارة للمصدر “تقرير إنصاف” في آخر التدوينة.
وهو بالفعل ما أكدته لرئيس الضابطة القضائية الذي عاين بنفسه الأمر، وتم تضمينه بالمحضر رسميا.
وأستغل هذه المناسبة لأؤكد أن تفاعلي كتبته من منطلق يروم الخير لوطني، مع احترام تام للقانون والدستور الذي يكفل حرية التعبير والرأي والنشر دون التفكير بالإساءة لأي كان.
التدوينة:
https://www.facebook.com/hafidzerzan/posts/1644915032344341