الطلب العالمي على الألواح الشمسية يزيد من الاحتباس الحراري

على الرغم من الآثار الإيجابية للطاقة الشمسية على البيئة، إلا أن لها مخاطر أيضاً. دراسة أسترالية تسلط الضوء على هذه المخاطر، وتقول إنه يجب اتخاذ خطوات لتقليل الانبعاثات أثناء عملية إنتاج الألواح الشمسية.

بينما تتجه البلدان في جميع أنحاء العالم نحو أهداف صافي الانبعاثات الصفرية، يسلط بحث جديد الضوء على المخاطر البيئية في إنتاج الألواح الشمسية.

توصلت دراسة أسترالية إلى أنه للوصول إلى النقطة الصفر الصافية، سيحتاج العالم إلى ما يقرب من 60 ضعفاً من الطاقة الشمسية، والتي يمكن أن يتسبّب إنتاجها في مستويات تتعلق بالاحترار العالمي، ما لم يتم اتخاذ خطوات لتقليل الانبعاثات أثناء عملية إنتاج الألواح.

الباحثة في الهندسة الكهروضوئية أليسون لينون قالت إن “جزءاً من المشكلة هو الإنتاج الكثيف الانبعاثات للألمنيوم، مع مكوّنات الألواح الشمسية التي تتكون أساساً من إطارات الألمنيوم.

وأشارت إلى أن “الانبعاثات التي يمكن أن تتولد عن إنتاج هذا الألمنيوم مثيرة للقلق حقاً”.

ومع ذلك، أضافت الباحثة لينون أنه “حتى إذا استمرت عملية إنتاج الألواح الشمسية في استخدام مصادر الطاقة غير المتجددة، فإن التحرك نحو المزيد من الطاقة الشمسية سيظل مفيداً للمناخ”.

وتعتبر أستراليا أكبر منتج للبوكسيت، وهو الخام الطبيعي الذي يصنع منه معظم معدن الألومنيوم، وواحدة من أكبر منتجي الألومينا، لذلك هناك فرصة حقيقية لأستراليا للعب دور كبير في هذا النمو للطاقة المتجددة.

وكشفت الدراسة أنه لكي يصل المجتمع العالمي إلى صافي الصفر بحلول عام 2050، ستكون هناك حاجة إلى حوالى 60 تيراواط من الطاقة الشمسية إلى جانب 480 ميغا طن من الألمنيوم. يوجد حالياً 0.8 تيراواط، أو 800 غيغاوات من الطاقة الشمسية المتاحة عالمياً.

ميادين + science alert

World Opinions | Débats De Société, Questions, Opinions et Tribunes.. La Voix Des Sans-Voix | Alternative Média

تصفح ايضا

للسنة السادسة على التوالي.. المغرب يتجه نحو موسم جفاف بسبب قلة سقوط الأمطار

تفاقم الإجهاد المائي في المغرب بارتفاع درجات الحرارة، ما أدى إلى زيادة تبخر المياه في السدود. وتتوقع وزارة الزراعة ارتفاع متوسط درجات الحرارة بمقدار 1,3 درجة مئوية بحلول العام 2050.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Solve : *
27 − 27 =