في الوقت الذي كان فيه دعاة حماية المال العام يُنبهون الأمناء العامون للأحزاب السياسية في المغرب من تزكية “الفاسدين” والمنتخبين المتابعين في قضايا ذات صلة بنهب المال العام، وجرائم مختلفة تتعلق بالنهب والتزوير وحتى الاتجار في البشر معروضة أمام القضاء في الانتخابات التشريعية، كان عدد من هؤلاء السياسيين يبحثون عن تزكية من الأحزاب السياسية وأمنائها العاميين اللاهثين وراء حصد أكبر عدد من مقاعد البرلمان المقبل.
اقرأ المزيد