أرشيف الوسم : بايدن

لم يطمئن بايدن أولئك الذين أصيبوا بالذعر بسبب الأداء السيئ الذي أبداه بايدن في المناظرة أمام ترامب في 27 حزيران/يونيو ضمن الحملة الانتخابية. فخلال حديثه، أشار إلى نائبته كامالا هاريس باسم "نائب الرئيس ترامب". وجاء ذلك بعد ساعات فقط من تقديمه للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بصفته "الرئيس بوتين" في قمة حلف شمال الأطلسي، مما أثار صيحات من الحضور.

تشمل الرسوم الجمركية الجديدة حوالي عشرة قطاعات صناعية تعتبر “استراتيجية” مثل أشباه الموصلات والمعادن الحيوية والمنتجات الطبية وحتى السيارات الكهربائية، حيث تشهد الأخيرة على سبيل المثال ارتفاع الرسوم الجمركية عليها من 25% إلى 100%.

بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه، جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن رأيه بأنه يتعين على بلاده المحافظة على "التزامها المقدّس" حيال الحلف، الذي رأته موسكو بأنه "عامل مزعزع للاستقرار".

في اليوم الـ172 للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة واليوم الـ16 من رمضان، رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقرار مجلس الأمن الدولي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وطالبت المجلس بالضغط على الاحتلال للالتزام بتطبيقه "ووقف حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني".

لقد وجدت أميركا نفسها في مواجهة دول العالم التي بدأت تطالب بوقف الحرب المجنونة من خلال جلسات مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمحافل الدولية الأخرى، وهو ما أحدث خشية من توسّع دائرة المواجهة والصراع بشكل أكبر يصعب السيطرة عليه..

فيما تتواصل الاستعدادات لفتح معبر رفح بين مصر وإسرائيل لدخول المساعدات الإنسانية، ذكرت تقارير إعلامية مصرية أن ذلك سيتم الجمعة. ويأتي ذلك عقب اتفاق بين الرئيسين الأمريكي والمصري بهذا الشأن وبعد مناشدات دولية وأممية.

قال الجيش الإسرائيلي الأحد إنه أحرز تقدما في وقت مبكر في استعادة السيطرة على البلدات والمستوطنات التي سيطر عليها مقاتلوا كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس منذ صباح أمس السبت في عملية "طوفان الأقصى" في هجوم مباغت وغير مسبوق على مستوطنات غلاف غزة، وهو ما أدى إلى مقتل 659 على الأقل و370 قتيلا فلسطينيا جراء القصف العنيف على الأبراج السكنية في غزة.

إذا صحّت التقارير عن عدم ممانعة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بعد اجتماعه مع الرئيس الأميركي جو بايدن في نيويورك، مطلب السعودية تخصيب اليورانيوم على أراضيها، فإن هذا يعكس تحولاً مهماً في موقف نتنياهو الرافض لهذه المسألة رفضاَ قاطعاً، وتطوراً في المواقف الإسرائيلية التقليدية. ولكن هل معنى ذلك أن نتنياهو مستعدٌّ أيضا للموافقة على تقديم "إنجازات" جوهرية للفلسطينيين، تطالب بها كل من السعودية وإدارة بايدن؟

هل يمكن أن تنعكس الخلافات بين جو بايدن وبنيامين نتنياهو سلباً على مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل أم أن هذه الخلافات هي داخل "الأسرة الواحدة"، ولن يكون لها تداعيات سلبية على هذه العلاقات؟

يحتدم التجاذب اليوم حول الرؤى التي تتنبأ بمدى امكانية تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة الاحتلال الاسرائيلي. ويميل هذا المقال لإثبات حجة عدم امكانية حدوث ذلك التطبيع، على الأقل آنياً في عهد الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن..