رافق زيارة البابا إلى العراق حملة إعلامية منقطعة النظير، فالكل مشغول بوصوله... القنوات الفضائية والإذاعات والصحف ومواقع التواصل جميعها تطبل وتهلل لمجيء المنقذ! وكأننا سنعيش بعد هذه الزيارة برفاهية ورغد وستنتهي الطائفية ونطوي صفحة الأمية والبطالة، ولن نشاهد مقتدى الصدر أو قيس الخزعلي أو محمد الكربولي بما تبقى من أعمارنا التي حولوها إلى بؤس ورعب ومرض.
اقرأ المزيد