مصادر دبلوماسية تكشف أن دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والمغرب والسودان رفضوا المشروع الفلسطيني لإدانة التطبيع الإماراتي مع “إسرائيل”، وتؤكد أن الإمارات تقدمت بمشروع بديل.
هذا هو أحمد أبو الغيظ أمين عام #الجامعة_العربية، والصورة تعود لعام 2008م ومن تجلس بجواره هي الصهيونية ليفني. وفي هذه الصورة كانت ليفني تعلن الحرب على #غزة.
— أدهم أبو سلمية #فلسطين 🇵🇸 (@adham922) September 9, 2020
من أعلن الحرب على #غزة هل تتوقعون منه إدانة #التطبيع_الاماراتي_الاسرائيلي؟! pic.twitter.com/FbvyXxmwjU
وأضافت أن الدول التي رفضت المشروع الفلسطيني هي دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والمغرب والسودان، مشيرة إلى أن الإمارات تقدمت بمشروع بديل وحظي بموافقة الدول نفسها الرافضة للمشروع الفلسطيني.كما كشف دبلوماسي فلسطيني أن جامعة الدول العربية أسقطت مشروع قرار قدمته فلسطين في اجتماع وزراء الخارجية، يدين اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، غير أن الوزراء العرب اتفقوا في بيانهم الختامي على ضرورة حل الصراع العربي الإسرائيلي وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مؤكدين رفضهم لخطة السلام الأميركية الخاص بالشرق الأوسط.
يجدر فقط الذكر، أن هؤلاء استطاعوا تعليق عضوية #مصر لعشر سنوات كاملة في #الجامعة_العربية بعد تطبيعها مع #إسرائيل، لكنهم لم يستطيعوا مجرد إدانة #التطبيع_الاماراتي_الاسرائيلي
— Tamer (@Alwan73080446) September 10, 2020
أنا أقترح تحويل مركز #جامعة_أبو_الغيط_وأم_الغيط إلى دار أيتام للفائدة.
الناطق باسم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية عدنان الضميري: الجامعة العربية تحتضر وغير قادرة على القرار بعد أن فقدت الفعل من تأسيسها، ونعرف أن القادم أسوأ، لكن المواجهة أصعب والمؤكد فيها أن الفلسطيني الذي يقاتل وحيدًا لن يموت وحيدًا. pic.twitter.com/EqbjsIGjdF
— وكالة شهاب (@ShehabAgency) September 9, 2020
ونقلت وكالة الأناضول عن دبلوماسي فلسطيني، فضل عدم الكشف عن هويته، أن فلسطين توافقت مع الدول العربية قبيل انطلاق الدورة العادية للجامعة العربية الأربعاء على إصدار بيان ختامي لا يتضمن إدانة للاتفاق التطبيعي، لكنه يشدد على ضرورة الالتزام بالمبادرة العربية لعام 2002، التي تربط التطبيع بالإنهاء الكامل للاحتلال، والالتزام بحل الدولتين، ومبدأ الأرض مقابل السلام.
وأضاف الدبلوماسي الفلسطيني أن بلاده فوجئت بعدم التزام بعض الدول العربية (لم يذكرها) بالنص المتوافق عليه، بل حاولت إضافة بنود تضفي الشرعية على اتفاق التطبيع بين أبو ظبي وتل أبيب.
هذا هو أحمد أبو الغيظ أمين عام #الجامعة_العربية، والصورة تعود لعام 2008م ومن تجلس بجواره هي الصهيونية ليفني. وفي هذه الصورة كانت ليفني تعلن الحرب على #غزة.
— أدهم أبو سلمية #فلسطين 🇵🇸 (@adham922) September 9, 2020
من أعلن الحرب على #غزة هل تتوقعون منه إدانة #التطبيع_الاماراتي_الاسرائيلي؟! pic.twitter.com/FbvyXxmwjU
وأوضح الدبلوماسي أن فلسطين، وردا على خرق الاتفاق، عادت لتطرح مشروع قرار يدين الاتفاق الثلاثي التطبيعي، لكن الدول العربية، بحسب الدبلوماسي، أسقطت مشروع القرار الفلسطيني. وكانت السلطة الفلسطينية تقدمت قبل أيام بمشروع قرار إلى الجامعة العربية، أشارت فيه إلى أن الإعلان الثلاثي ينبغي ألا ينتقص من الإجماع العربي على القضية الفلسطينية.
وكانت السلطة الوطنية والفصائل في فلسطين قد انتقدتا بشدة اتفاق التطبيع الإسرائيلي الإماراتي، واصفة إياه بالخيانة والطعنة في الظهر والخروج عن الإجماع العربي ومبادرة السلام العربية، وذلك بعدما أعلنت الإمارات وإسرائيل يوم 13 أغسطس/آب الماضي الاتفاق على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أميركية، ومن المتوقع أن يوقع الاتفاق منتصف الشهر الحالي في البيت الأبيض الأميركي.
حيثيات الإسقاط
وأوضح مهند العكلوك السفير المناوب لفلسطين في الجامعة العربية لوكالة رويترز أنه “كان هناك إصرار من جانبنا على نقطة واحدة فقط.. إدانة الخروج على مبادرة السلام العربية”.
وأضاف العكلوك “سعوا جاهدين على مدى ساعتين من النقاش أن يسقطوا هذه النقطة. معالي الوزير (الخارجية الفلسطيني) رفض إسقاطها وقال في عندكم حلان: إما تعليق الاجتماع لساعات أو أيام حتى نتوافق عليها، وإما تسقطوا البند من جدول الأعمال. وعندما رفضوا التعليق سقط البند من جدول الأعمال”.
وقاالت المصادر إن الصومال وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي أبلغا رفضهما المشروع الإماراتي، مؤكدة أن لبنان والعراق والجزائر وتونس اتخذوا موقف الحياد من مشروع القرار الإماراتي.
أمين سر منظمة التحرير، صائب عريقات، هدد بانسحاب فلسطين من الجامعة إن تبنت المشروع الإماراتي، وجاء تهديد عرقات خلال اتصاله بوزراء خارجية مصر والأردن والسعودية، بحسب ما كشفت المصادر للميادين، والتي أكدت أنه تم سحب المشروع الإماراتي، في حين تعهدت مصر والاردن والسعودية بإصدار بيان يستند إلى المشروع الفسلطيني، إلا أن البيان لم يصدر اليوم وفقاً للتعهد المصري الأردني السعودي.
#التطبيع_الاماراتي_الاسرائيلي pic.twitter.com/mFDmy533m0
— 🇸🇦 Najd | نجـد (@Najdoutii) September 10, 2020
البيان الختامي
من ناحية أخرى، أكد وزراء الخارجية العرب في بيانهم الختامي تمسكهم بالسلام خيارا إستراتيجيا، وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية لعام 2002 بجميع عناصرها. وجدد مجلس الجامعة العربية رفضه لخطة السلام الأميركية باعتبارها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني.
وزير الخارجية العماني @badralbusaidi في كلمة بلاده في اجتماع مجلس الجامعة العربية: "لا يمكن تحقيق سلام شامل وعادل بين الدول العربية وإسرائيل بدون حل الدولتين المبني على مبدأ الأرض مقابل السلام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية". pic.twitter.com/KK3R8xt6pq
— سمير النمري sameer alnamri (@sameer_alnamri) September 9, 2020
ومن جانبه أكد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي أن بلاده تواصل دعمها الثابت للتطلعات والمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني، والحق في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف في كلمته أمام وزراء الخارجية العرب أنه لا يمكن تحقيق سلام شامل وعادل بين الدول العربية وإسرائيل دون حل الدولتين المبني على مبدأ الأرض مقابل السلام وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.
يشار إلى أن الاجتماع الوزاري للجامعة العربية سيناقش عددا من البنود السياسية والأمنية والاجتماعية والصحية والإدارية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية، والتعاون العربي في مجال التصدي لجائحة فيروس كورونا.
هكذا يرى نتنياهو في ابناء زايد في منطقة الخليج.#التطبيع_خيانة #التطبيع_الاماراتي_الاسرائيلي pic.twitter.com/ZIHOKNa0eI
— الكاتب إياد القرا (@iyadqarra2) September 9, 2020