مساهمة في فهم إشكالية إدارة الموارد المائية في موريتانيا

سبب جفاف منطقة الساحل في عقد السبعينات من القرن الماضي تغيرات جذرية على واقع الموارد المائية في موريتانيا، حيث تقلصت الموارد المائية السطحية والجوفية مما انعكس سلبا على واقع التنمية في البلاد فتراجع أداء القطعات الإنتاجية الرئيسية وحدثت تبدلات اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية ستحدد ملامح البلاد لفترة طويلة.

من اهم تداعيات فترة الجفاف تلك هجرة عدد كبير من السكان باتجاه مدينتي نواكشوط ونواذيبو على شاطئ المحيط، حيث تقل مياه الشرب، مما سيزيد من الأعباء ويفرض على البلاد اتخاذ سياسات ناجعة لتوفير الاحتياجات الضرورية من المياه لسكان تلك المدن.

تبنت بلادنا مقاربة شبه إقليمية تمثلت في انشاء منظمة استثمار نهر السنغال 1972من طرف دول موريتانيا والسنغال ومالي لتنضم لاحقا دولة المنبع غينيا، وانشئت المنظمة في إطار معاهدة تعتبر نهر السنغال «مجري مائي دولي» وتهدف المنظمة للحد من آثار الجفاف، وتمخض عن تلك المنظمة إنشاء سدي جاما ومننتالي.

خلال ستة عقود سيكون توفير المياه لأغراض الشرب والتنمية حجر الزاوية والشغل الشاغل لكل السياسات الوطنية المتبعة، واحد المؤشرات الرئيسية لتلبية المطالبات الاجتماعية، هذا بالرغم من امتلاك الانسان الموريتاني لأكبر حصة من المياه المتجددة سنويا على مستوي الوطن العربي، لكنه بالمقابل يتذيل لائحة الولوج للمياه.

بالرغم من امتلاك البلاد لموارد مائية جوفية وسطحية هائلة، الا ان تلك الموارد تعتبر مشتركة مع دول مثل الجزائر ومالي والسنغال؛ مما يعرض الامن المائي الوطني لخطر كبير، خصوصا في ظل غياب اتفاقيات او تفاهمات لإدارة المياه الجوفية المشتركة.

ترتكز السياسات المتبعة في مجال إدارة الموارد المائية في موريتانيا علي:

ا- ميثاق المياه في حوض نهر السنغال والذي ستند الي:

 ضرورة ضمان إدارة متوازنة للموارد المائية؛

 العمل وفقًا لمبدأ الاستخدام المنصف والمعقول للمياه بين الدول المشاطئة للنهر؛

 الالتزام بالحفاظ على البيئة؛

 اللجوء إلى التفاوض من أجل تسوية النزاعات التي قد تنشأ بين الدول المشاطئة ؛

 شرط الإخطار المسبق عند قيام إحدى دول الحوض بأحد المشروعات على حوض النهر، والتي من شأنها أن تؤثر على توافر المياه، فعليها أن تخطر كافة دول الحوض قبل الشروع في ذلك المشروع.

ب -الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة «المياه النظيفة والنظافة الصحية»

ج- استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك2016 2030

تشكل استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك، الإطار التنموي لموريتانيا للفترة من (2016/ 2030)، حيث تقدم هذه الاستراتيجية الخطوط العريضة لملامح موريتانيا، ويكون المجتمع غنيا بتنوعه والاقتصاد مزدهرا وقويا مع تثمين رأس المال البشري ودعم الحكومة في كل أبعادها، والواقعية في الطموح وضمان تجسيد التزامات البلاد الدولية.

تضع هذه الاستراتيجية هدفا استراتيجيا في مجال المياه: اتاحة المياه وخدمات الصرف الصحي في جميع مناطق البلاد بما يضمن توفر مياه الشرب مع اعتبار الاحتياجات الخاصة للاستغلال الاقتصادي وبأسعار معقولة للمنتجين، وتحدد الاستراتيجية آليات لمعرفة ومتابعة وتحديد الموارد المائية سواء الجوفية او السطحية.

د- مشروع الاستراتيجية الوطنية للولوج المستدام للماء والصرف في أفق 2030:

من اجل إعطاء دفعة قوية للسياسة المائية في البلد تم وضع مشروع هذه الاستراتيجية التي تهدف إلى ضمان أفضل للنفاذ لمياه الشرب بالنسبة لجميع السكان وخاصة الأكثر هشاشة، وهو ما يتطلب تحسين التعرف على الموارد المائية القابلة للاستغلال، وترشيد استخدامها، وتعبئة التمويل اللازم لإنشاء البنى التحتية اللازمة” كما تهدف الي تحسين امداد قطاع الزراعة بالمياه وتحسين الولوج لخدمات الصرف الصحي وتحسين حوكمة القطاع وتأتي هذه الاستراتيجية تجسيدا لعناصر السياسة الوطنية في مجال إدارة الموارد المائية.

اهم عناصر السياسة المائية

تلبية الاحتياجات المائية لجميع السكان والماشية بالكامل،

تسهيل ولوج كافة سكان الريف للماء الشروب،

ضمان مستوى عالٍ من الخدمة لإمدادات المياه للمدن الكبيرة،

الحفاظ على جودة المياه،

توفير نقاط المياه الرعوية بما يضمن استغلال كافة المراعي الطبيعية،

تحمل تكلفة المياه بالكامل من قبل المستفيدين،

استمرار استكشاف الموارد المائية الجوفية،

ضمان التحكم في المياه بهدف تعزيز الإمكانات الاقتصادية للبلد،

استخدام موارد المياه بشكل عقلاني،

تعزيز مساهمة القطاع الخاص في مجال تدبير المياه الرعوية

فقرات كاشفة من مدونة الماء

 الماء جزء من ممتلكات الامة

 حماية واستغلال الموارد المالية مع احترام التوازنات الطبيعية هم وطني ويشمل ذلك الدولة والتجمعات المحلية والأشخاص الاعتبارين ومجموع السكان

 تشجع السياسة الحكومية الشراكة بين الدولة والتجمعات المحلية والخصوصيين لتمويل وتسيير منشآت انتاج وتويع مياه الشرب

 تسيير الموارد المائية يجب ان يكون شاملا ومستداما ومتوازنا

 مبدأ الوقاية من التلوث عند المصدر

 مبدأ المستهلك الذي يدفع

 كل استهلاك مفرط للمياه الجوفية او السطحية محرم

 أولويات الاستخدام: مياه الشرب وضمان التزود بها-التنمية الحيوانية -الزراعة- الحراج- تربية الأسماك-الصيد القاري وإعادة التشجير المركبات الصناعية والصناعات الاستخراجية والصناعات الغذائية

 وزير المياه يستعين بالمجلس الوطني للماء

في قضايا التخطيط والمشاريع الوطنية الكبرى والتشريعات ذات الصلة بالمياه وهو مكون بالتناصف بين الدولة والمنتخبين وممثلي جمعيات تسيير واستغلال المياه

 سلطة التنظيم تحرص على تطبيق الإجراءات الخاصة بتوزيع المياه من طرف المخولين بذلك وفق مبدأي الشفافية وعدم الاقصاء وتستشار السلطة فيما يتعلق بالاتفاقيات الدولية

 وزارة المياه هي رب العمل للمشاريع المائية على المستوي الوطني بينما تكون البلديات هي رب العمل للمنشآت المائية التي تدخل في صلاحياتها ولها ان تسند تلك المهمة لمؤسسات عمومية او خاصة

 يتم تسعير المياه بمقرر من وزير المياه باستشارة من سلطة التنظيم

 يجب ان تأخذ بالحسبان التوازن الاقتصادي والمالي للجهات الخولة بالاستغلال

 إقامة المشاريع المائية تتطلب انجاز دراسة جدوى ودراسة أثر بيئي

الإدارة المتكاملة للموارد المائية وحوكمة المياه

لقد ساهمت الدروس والعبر المستقاة من تداعيات إدارة حوض نهر السنغال في ترسيخ مفهوم الإدارة المتكاملة للموارد المائية حيث أصبح صناع القرار يهتمون بجميع الاستخدامات المختلفة للموارد المائية واعتبارها وحدة واحدة، مما يفرض الاخذ يعين الاعتبار تأثيرات كل استخدام على الاستخدامات الأخرى مع مراعاة الأهداف الاجتماعية والاقتصادية العامة لغرض تحقيق التنمية المستدامة.

مستوي اعتماد مبادئ الإدارة المتكاملة للموارد المائية في موريتانيا

المبدأ الأول:

تستند معظم السياسات والتشريعات الوطنية في مجال المياه على ان المياه العذبة مورد محدود وسريع التأثر، وهو ضروري للحفاظ على الحياة والتنمية والبيئة؛

المبدأ الثاني:

لقد تم اعتماد النهج التشاركي في تنمية المياه وإدارتها بشكل كبير حيث تم استقطاب معظم الاطراف من مستخدمين، مخططـين وصانعي السياسة على جميع المستويات، حيث تم إشراك المجتمعين المدني والخاص في كافة مراحل وضع وتنفيذ السياسات المائية؛

المبدأ الثالث:

يتم التأكيد على ضرورة تفعيل الدور المحوري للمشاركة النسوية في تأمين المياه وإدارتها وحمايتها وان كانت آليات تفعيل تلك المشاركة غير واضحة بما فيه الكفاية؛

المبدأ الرابع:

تعتبر كل السياسات والتشريعات الوطنية في مجال المياه على ان الماء سلعة ينبغي التأكيد على قيمتها الاقتصادية في جميع الاستعمالات واعتبارها سلعة تخضع لقانون العرض والطلب، لكن هنالك اكراهات عديدة تحول دون تكريس المبدأ بشكل حقيقي

ملامح ادارة المياه في المجال الزراعي

 تشجيع استخدام المياه الجوفيـة للري خصوصا في المناطق التي لا تملك موارد مائية سطحية؛

 تحسين الامدادات المائية عن طريق تقنيات حصاد المياه المختلفة؛

 تطوير تقنيات الري المقتصدة في الماء ونشر استخدامها؛

 التوجه لمقاربة التسيير المندمج للأحواض المائية؛

 التوجه لإعادة استخدام مياه الصرف الصحي واستخدام اشكال المياه الأخرى غير التقليدية والتوجه لإنشاء بني تحتية للتامين ضد أزمات المياه

 التوسع في بناء خزانات المياه لأغراض الري التكميلي؛

 تعزيز منظومة الرصد والاستشعار بهدف التعامل مع الظواهر المناخية العنيفة.

حوكمة المياه

تعرف حوكمة الميان بانها ” مجموعة من الأنظمـة السياسـية والاجتماعيـة والاقتصـادية والإداريـة التـي يـتم وضـعها لتنظـيم تنميـة وإدارة المـوارد المائيـة وتـوفير خـدمات الميـاه فـي مسـتويات مختلفـة مـن المجتمـع “

معوقات حوكمة المياه في موريتانيا

 قلة التنسيق وتداخل الصلاحيات بين الجهات الحكومية المختلة (بناء السدود مثلا: وزارة الزراعة وزارة المياه وكالة تآزر)؛

 ضعف التخطيط؛

 انخفاض استرداد التكلفة؛

 ضعف الاهتمام بالصرف الصحي؛

 نقص التمويل؛

 عدم تثمين المياه بقيمتها الاقتصادية؛

 تسارع وتيرة انعكاسات التغيرات المناخية بما يفوق القدرة على التخطيط والاستجابة؛

 ضعف الاهتمام بالبحث العلمي في مجال إدارة المياه.

الموارد المائية في موريتانيا

تشمل موارد المياه الصالحة للاستغلال في موريتانيا المياه السطحية والجوفية. لا يوجد تقييم دقيق، لعدم وجود بيانات دقيقة، ولكن نظرة عامة على جميع الموارد المائية القابلة للاستغلال تظهر بوضوح أن مشكلة المياه في موريتانيا لا تعود لقلتها بل لسوء توزيعها الجغرافي بين مناطق البلاد المختلفة.

أولا المياه السطحية:

تستقبل موريتانيا في المتوسط 251 مليار مترا مكعبا من الأمطار سنوياً وتعبر مستويات التبخر عالية وتتراوح ما بين 2.5 الي 3 أمتار سنويا وتبلغ القدرة التخزينية للسدود والحواجز البالغ عددها 552 ما يقرب من 5 مليارات متر مكعب سنويًا.

تتوزع المياه السطحية في أربعة مجاميع رئيسية:

 منطقة نهر السنغال؛

 منطقة الموريتانيد؛

 منطقة افلة والحوضين؛

 منطقة ادرار.

منطقة نهر السنغال

حوض تصريف مياه النهر يمتد على أربعة دول وبطول 1800كم وبمساحة اجمالية تقدر ب 289000 كم مربعا وتتوزع كالتالي:

 مالي 155000 كم مربعا؛

 موريتانيا 77500 كم مربعا؛

 غينيا 31000 كم مربعا؛

 السنغال27500 كم مربعا؛

منطقة نهر السنغال

روافد النهر

كوركول بحوض ساكب 20800 كم مربعا؛

واد لكرفة بحوض ساكب 6325 كم مربعا؛

واد نيورد بحوض ساكب 2560 كم مربعا؛

واد جلوار بحوض ساكب 6400 كم مربعا؛

كاراكور بحوض ساكب 30000 كم مربعا.
بحيرات هامة

بحيرة الركيز بمساحة 1279 كم مربعا؛

بحيرة كنكوصة بمساحة 200 كم مربعا وتم تقدير قيمة خدمات المياه فيه ب 54,6 مليون اوقية جديدة؛

بحيرة الاك بمساحة 3800 كم مربعا؛

بحيرة مال بمساحة 955 كم مربعا؛

بحيرة كادل بمساحة 410 كم مربعا؛

بحيرة شكار 190 كم مربعا.

منطقة افلة والحوضين

عدة مجاري مائية (لحبيلة ،لمبرامدة ،مبرميدة،كلابة،فويريني،كلتة بوكاري) بأحواض ساكبة اجمالية مساحتها 533 كم مربعا

منطقة ادرار

الموارد المائية للمنطقة تتمحور حول:

واد سكلي بحوض ساكب مساحته 7500 كم مربعا وتبلغ القدرة التخزينية لسد سكلي المقام حديثا 11 مليون مكعب

لواد لبيظ بحوض ساكب مساحته 2500 كم مربعا

ثانيا المياه الجوفية

تحوي البلاد مقدرات مائية جوفية كبيرة تقدر ب 50 الي 120مليار متر مكعب وهي غير مدروسة بما فيه الكفاية وتتركز تلك المياه في المناطق التالية:

الجنوب الغربي- الجنوب والجنوب الشرقي ويمكن ذكر البحيرات الجوفية التالية:(اترارزة وجزء من لبراكنة مناطق بنشاب وبولنوار ومنطقة الظهر)

 يوفر نهر السنغال حجمًا سنويًا يبلغ 10,4مليار مترا مكعبا كإمدادات دائمة من المياه الجوفية في الجزء الجنوبي-الجنوبي الغربي

مشاريع هيكلية

1- آفطوط الساحلي

حد أهم المشاريع الهيكلية في مجال المياه، ويأتي استجابة للنمو المتزايد لسكان نواكشوط حيث لم تعد بحيرة اديني الجوفية قادرة على تلبية الطلب بعد ان ظلت لعقود توفر 60 متر مكعب لليوم ويهدف مشروع آفطوط الساحلي في مرحلته الحالية إلى إنتاج 170 ألف متر مكعب من الماء الصالح للشرب لتغطية حاجيات مدينة نواكشوط في أفق 2023 مع إمكانية زيادة طاقته الإنتاجية إلى 226 ألف متر مكعب بحلول 2030.

ويتكون المشروع من أجزاء فنية تشمل معالجة المياه ومحطات الضخ وخزانا كبيرا وخط أنابيب يربط بين نهر السنغال ومدينة نواكشوط.

لم يستطع هذا المشروع تحقيق الأهداف المرسومة له بسبب سوء التسيير حيث يتراجع انتاجه اليوم الي اقل من 100 ألف متر مكعب، وتشهد نواكشوط موجة عطش شديدة.

2-مشروع الظهر

مشروع اظهر هو أحد المشاريع الهيكلية التي تقوم بها السلطات العمومية كجزء من تحقيق أهداف التنمية الهادفة إلى:

 تحسين ولوج السكان إلى مياه الشرب؛

 تأمين إمداد السكان بمياه الشرب؛

 المساهمة في التنمية المستدامة لمنطقة المشروع؛

 تحسين الظروف المعيشية للسكان المستهدفين.

المستفيدون من المشروع:186368 نسمة من ولايتي الحوض الشرقي والغربي

القدرة الإنتاجية: 56000 مترا مكعبا لليوم

3- مشروع آفطوط الشرقي

يهدف المشروع إلى توفير مياه الشرب لسكان منطقة أفطوط الشرقي، الواقعة في ولايات لعصابة وكوركول والبراكنة، وذلك من خلال معالجة جزء من مياه سد فم لكليت القائم، ونقلها إلى القرى والتجمعات السكانية. كما يهدف المشروع إلى الحد من تفشي الأمراض الناجمة عن استهلاك السكان للمياه الملوثة، مما يسهم في تحسين ظروفهم المعيشية وأوضاعهم الصحية والبيئية.

المستفيدون من المشروع: 180 ألف نسمة

وصف المشروع:

يشمل المشروع، إنشاء محطة لمعالجة المياه وعدد من محطات الضخ والخزانات، ومد خطوط أنابيب رئيسية وفرعية، وإنجاز أعمال عدد من الحنفيات العمومية والتوصيلات المنزلية.

منشآت إنتاج المياه: وتشمل الأعمال إنشاء مأخذ للمياه على سد فم لكليت ا، ومحطة لضخ المياه الخام تبلغ طاقتها حوالي 190 م3 في الساعة على ارتفاع يبلغ حوالي 20 م، ومحطة لمعالجة المياه تبلغ طاقتها حوالي 5000 م3 في اليوم، وخزانين للمياه المعالجة تبلغ سعة كل واحد منهما حوالي 1000 م3، ومد خط من الأنابيب قطره حوالي 250 مم ويبلغ طوله حوالي 700 م، إضافة للمنشآت اللازمة

لتشغيل محطتي الضخ والمعالجة، وإنشاء نظام متكامل لمراقبة ومتابعة تشغيل جميع منشآت المشروع.

الجهود التي يتعين بذلها

 إجراء تقييم شامل للموارد المائية وتحيين الخريطة الهيدروجيولوجية للبلاد؛

 الاشراك الفعال لكافة أصحاب الشأن في كل ما يتعلق بتدبير المياه؛

 تطوير البرنامج الوطني للتنمية والإدارة المتكاملة لموارد المياه؛

 تعبئة أكبر لموارد المياه السطحية؛

 تطوير البحوث لتأمين شبكة مياه الشرب الحالية؛

 اعلان منطقة عازلة لحماية الموارد؛

 التحول من إدارة الأزمة إلى الحوكمة الفعالة المستدامة.

الهيبة سيد الخير

World Opinions | Débats De Société, Questions, Opinions et Tribunes.. La Voix Des Sans-Voix | Alternative Média

تصفح ايضا

الانتخابات المحلية التونسية أو لزوم ما لا يلزم

الانتخابات المحلية التي شهدتها تونس 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري هي المحطّة الانتخابية الرابعة بعد استفراد الرئيس قيس سعيّد بالحكم يوم 25 يوليو/ تموز 2021، فقد سبقتها الاستشارة الشعبية الإلكترونية والاستفتاء على الدستور يوم 25 يوليو/ تموز 2022 والانتخابات البرلمانية في دورتين يوم 17 ديسمبر/ كانون الأول من السنة نفسها و29 يناير/ كانون الثاني 2023.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Solve : *
12 × 20 =