التوترات المتصاعدة بين إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، وحكومة بنيامين نتنياهو، تصل إلى مستوى جديد، مع امتناع واشنطن عن استخدام حق النقض في مجلس الأمن ضد قرار بشأن غزة. فكيف عبّرت “تل أبيب” عن استيائها من الخطوة الأميركية؟
مندوب #الجزائر بمجلس الأمن عمار بن جامع عندما ناداه مندوب #فلسطين قبل تنشيط ندوة صحفية عقب التصويت على قرار وقف إطلاق النار بغزة ليكون في المقدمة الى جانبه
— Mostafa Tounsi (@mostafatounsi) March 25, 2024
: "أنا وراك #دائمًا "
و #الجزائر وراء #فلسطين دائما ..#فلسطين_العضوية_الكاملة#الأمم_المتحدة #غزه_تقاوم_وستنتصر pic.twitter.com/NnwAp5LV6s
في اليوم الـ172 للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة واليوم الـ16 من رمضان، رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقرار مجلس الأمن الدولي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وطالبت المجلس بالضغط على الاحتلال للالتزام بتطبيقه “ووقف حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني”.
عندما تكون القضية "#فلسطين" 🇩🇿🇩🇿 https://t.co/UErqhFNpzp
— Dr°•.Mëriëm•♪° (@Doctor1X) March 25, 2024
وجاء ذلك بعد يوم اعتقلت فيه قوات الاحتلال 500 فلسطيني في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة، في حين أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 32 ألفا و333 شهيدا، و74 ألفا و694 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
فجّرت موافقة مجلس الأمن الدولي، اليوم، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزّة الخلافات المتصاعدة بشدّة في الآونة الأخيرة بين “إسرائيل” والولايات المتحدة، بعد امتناع الأخيرة عن التصويت، وعدم استخدامها حق النقض (الفيتو).
#إسرائيل تتملص من تُهم مسؤولي "#الأونروا" المتعلقة بمنعهم من إيصال المساعدات إلى شمالي #قطاع_غزة، وتوجّه اتهامات جديدة للوكالة الأممية !#العالم_الجديد #فلسطين #غزة #حرب_غزة #المساعدات_الإنسانية #الأمم_الأمتحدة #تل_أبيب #الحكومة_الإسرائيلية #اليونيسف #المجاعة #أطفال_غزة pic.twitter.com/7AQ5cnJrgh
— العالم الجديد (@aalam_jadeed) March 25, 2024
وأظهرت نتائج التصويت، التي بثّها موقع الأمم المتحدة، موافقة 14 عضواً على مشروع قرار مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في غزة، في مقابل امتناع واشنطن عن التصويت، بعد أن عطّلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربعة إخفاقات سابقة.
بتأييد 14 عضوا وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت، اعتمد مجلس الأمن قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في #غزة خلال شهر #رمضان والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) March 25, 2024
أعقب التصويت تصفيق من أعضاء المجلس.https://t.co/Cw8RI4bpib pic.twitter.com/QltseZ6flF
وفي إثر هذا القرار، أعلن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلغاء زيارة كان من المقرر أن يقوم بها وفد رفيع المستوى لواشنطن من أجل مناقشة الهجوم المحتمل على رفح، في ضوء “التغيّر في الموقف الأميركي”، في خطوة عدّ مكتب نتنياهو أنها تضرّ المجهود الحربي ضدّ “حماس”.
وأكد مكتب نتنياهو أنّ الولايات المتحدة “تراجعت عن موقفها الثابت في مجلس الأمن، والذي ربطت فيه قبل بضعة أيام فقط وقف إطلاق النار بإطلاق سراح الأسرى”، مشيراً إلى أنّ هذا الانسحاب “يضرّ كلّاً من المجهود الحربي والجهود المبذولة للإفراج عن الأسرى، لأنه يعطي حماس أملاً، مفاده أنّ الضغط الدولي سيمكنها من الحصول على وقف إطلاق النار من دون إطلاق سراح أسرانا”.
"المجزرة التي ارتكبتها حماس هي التي تسببت في الحرب. مرت 6 أشهر ولم يدن مجلس الأمن القتلة الذين بدأوا الحرب. إن مشروع القرار الذي تم التصويت عليه يجعل الحرب تبدو كما لو بدأت من تلقاء نفسها.
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) March 25, 2024
إسرائيل لم تبدأ هذه الحرب ولم ترد خوضها".
-السفير الإسرائيليhttps://t.co/Cw8RI4bpib pic.twitter.com/sru8jXgxn6
وأكد البيان أن موقف واشنطن “يمنح حماس الأمل في أن الضغوط الدولية ستسمح لها بقبول وقف إطلاق النار بدون إطلاق سراح الرهائن” المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
واعتبر السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن تصويت مجلس الأمن الدولي على قرار لوقف إطلاق النار يجب أن يشكّل “نقطة تحوّل” في إنهاء الحرب في غزة، و”ينبغي أن يكون مؤشّرا إلى ضرورة إنهاء هذا العدوان، هذه الفظائع التي تطال شعبنا”.
ترحيب فلسطيني بالقرار
المراقب الدائم لفلسطين بعد اعتماد قرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار في #غزة:
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) March 25, 2024
"أعتذر للذين خذلهم العالم، للذين كان من الممكن إنقاذهم. أنقذوا حياة من نجوا رغم الظروف. أخبروهم أن المساعدة في الطريق. حاسبوا من تسببوا في تلك المعاناة. انهوا هذا الظلم الآن".https://t.co/Cw8RI4bpib pic.twitter.com/GeYiZd808Z
من جانبها سارعت حركة حماس إلى الترحيب بالقرار الداعي لوقف “فوري لإطلاق النار”، مؤكدة على “ضرورة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار”. وأكدت الحركة استعدادها “للانخراط في عملية تبادل للأسرى فوراً تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين”.
♦️فيديو| مظاهرة حاشدة في مدينة طنجة شمال المغرب دعما لفلسطين ورفضا للحرب المستمرة على قطاع غزة.#غزة #فلسطين #غزة_تحت_القصف #طوفان_الأقصى#Gaza #GazaUnderAttack #Palestine #Photography #News #Israel pic.twitter.com/1L6emHrtQf
— شبكة قدس فيد (@quds_feed) March 25, 2024
ميادين + وكالات