في أول يوم من شهر رمضان المبارك وزع متطوعون وجبات الإفطار على النازحين السوريين المقيمين في المخيمات في بلدة سرمدا في شمال محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة. ألقى تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أجزاء كثيرة من العالم بظلاله على بداية الشهر الفضيل الثلاثاء، حيث تم تقليص الاحتفالات وموائد الإفطار بسبب مخاوف من العدوى. ويحاول المسلمون المحافظة على مظاهر الشهر الكريم من خلال مبادرات التضامن وتوزيع الأطعمة على المحتاجين وعابري السبيل.
يقول أبو عمر، المسؤول عن توزيع الوجبات في المخيم “الوجبة تتكون من 900 غرام من الأرز و300 غرام فخذ دجاج وزبادي وتمر وتفاح ورغيف خبز. يتم توزيعها على النازحين الذين يعيشون في هذه المخيمات خلال هذا الشهر، لأنهم ليس لديهم ما يأكلونه على الإفطار”.
من جهتها تقول أم أحمد، نازحة سورية من سراقب، “لقد جئنا إلى هذه المخيمات منذ عام وأربعة أشهر، ولولا الله وأولئك الطيبين الذين يساعدوننا، لما كنا قادرين على إعداد أي وجبة لأننا غير قادرين على شراء أي دجاج ولا أرز أو فاكهة “.
المصادر : يورونيوز + أ ف ب