تلقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صفعة من أحد الأشخاص يوم الثلاثاء 8 يونيو/حزيران أثناء زيارته لمدرسة فندقية في بلدة “تان ليرميتاج” بإقليم دروم، جنوب شرق فرنسا، وهي المحطة الثانية في الجولة التي يقوم بها قبل يوم من تخفيف إجراءات كوفيد-19 في الأراضي الفرنسية.
#Macron se fait gifler en direct de #Tain pic.twitter.com/tsXdByo22U
— ⚜️ (@AlexpLille) June 8, 2021
وانتشر “فيديو صفعة الرئيس” كالنار في الهشيم على شبكات التواصل الاجتماعي، مما جعل قصر الإليزيه يؤكد المشهد لقناة “بي إف إم تي في”.
🇫🇷 تعرض الرئيس الفرنسي #إيمانويل_ماكرون للصفع على الوجه الثلاثاء من رجل كان يقف ضمن حشد أثناء قيام الرئيس بجولة في جنوب البلاد، حسب مقطع مصور تداولته مواقع التواصل الاجتماعي وظهر فيه #ماكرون مرتديا قميصا ويتجه نحو حشد يقف خلف حاجز معدني. #فرنسا pic.twitter.com/CmSapjMvbt
— فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) June 8, 2021
#Macron a pris une tarte à Tain 😂😂 https://t.co/66VjC3wRWx
— 24heureschrono🇨🇵🇬🇷🇮🇹 (@24heureschrono) June 8, 2021
وذكر مصدر مطلع للقناة أنه تم القبض على شخصين متهمين بالواقعة.
وقالت سلطات المقاطعة الإقليمية في بيان إنّ “الرجل الذي حاول صفع الرئيس وشخصا آخر يخضعان للاستجواب راهنا على أيدي قوات الدرك”. وتشكل الحادثة التي وقعت في قرية تاين إل هيرميتاج في إقليم دروم خرقا أمنيا خطيرا وتلقي بظلالها على جولة ماكرون الذي قال إنها تهدف لـ”جس نبض البلاد”.
وقالت سلطات المقاطعة إنه “قرابة الساعة 1:15 (11:15 ت غ ) عاد الرئيس إلى سيارته بعد زيارة مدرسة ثانوية ثم غادرها بسبب مناداة الحضور عليه”.
وتابعت “توجه للقائهم حيث وقعت الحادثة”. والرئيس الفرنسي الذي تسجل شعبيته ارتفاعا بسيطا بمواجهة زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية مارين لوبن بحسب استطلاعات الرأي، لم يعلن ترشيحه رسميا بعد لولاية ثانية كما تنفي أوساطه أن يكون بدأ حملته الانتخابية. لكنه يعتزم لقاء الناخبين وجها لوجه في حوالى عشر زيارات في حزيران/يونيو وتموز/يوليو، بعد أكثر من عام على بدء جائحة كوفيد-19.
المعارضة تندد بالإعتداء
Cette fois-ci vous commencez à comprendre que les violents passent à l'acte ? Je suis solidaire du Président.
— Jean-Luc Mélenchon (@JLMelenchon) June 8, 2021
Si le débat démocratique peut être âpre, il ne saurait en aucun cas tolérer la violence physique. Je condamne fermement l’agression physique intolérable qui a visé le président de la République. MLP #Tain
— Marine Le Pen (@MLP_officiel) June 8, 2021
وفي تموز/يوليو الفائت، تعرض محتجون لماكرون ووجهوا له كلمات نابية فيما كان يتجول مع زوجته بريجيت برفقة حراسه الشخصيين في حديقة تويلوري بالقرب من متحف اللوفر في باريس.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس أمام البرلمان بعد الحادثة الأخيرة إنّ “السياسة لا يمكن أن تكون أبدا عنفا أو عدوانا لفظيا أو عدوانا جسديا”.
وقام ماكرون بعدة جولات مماثلة منذ فوزه بالانتخابات في 2017 بمواجهة الأحزاب التقليدية اليمينية واليسارية التي تناوبت على حكم البلاد لعقود.
وقد انطلقت “الجولة الفرنسية” التي يقوم بها الرئيس إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء 2 يونيو/حزيران في منطقة اللوت. وتهدف الجولة إلى مراقبة الأحوال بعد كوفيد-19 ورسم المسار لنهاية فترة ولايته التي استمرت خمس سنوات.
Best example of freedom of speech. When you encourage ppl to malign others religion in the name of so-called Freedom of speech than be ready to face such humiliation. This is what Muslims demand that noone is allowed to use disgraceful word for other religion. #Macron pic.twitter.com/2uzYwHh1Sh
— Syed Ghayas Ahmad (@SyedGhayasAhma3) June 8, 2021
فضاء الآراء – وكالات