تواصل مدينة درنة المدمّرة في شرق ليبيا الأربعاء إحصاء ضحايا الفيضانات الكارثية التي يتوقع أن ترتفع حصيلة ضحاياها أكثر بكثير من 2300 قتيل المؤكدة حتى الآن، بينما بلغ عدد المشردين في المدينة أكثر من ثلاثين ألفا.
يتمتع مطوعونا بدور بطولي أثناء عمليات إخلاء العائلات العالقة بالمناطق المتضررة جراء السيول التي تجتاح مدن شرق ليبيا. ببذلون جهود كبيرة لإنقاذ هذه العائلات ونقلهم بأمان إلى مناطق آمنة. تُعد هذه الجهود الإنسانية مصدر إلهام للجميع وتعكس التضحية والتكاتف في مواجهة الكوارث الطارئة. pic.twitter.com/V98GFVUxEM
— جمعية الهلال الأحمر الليبي (@LibyaRC) September 11, 2023
وقال الملازم طارق الخراز لوكالة فرانس برس إن سلطات الشرق الليبي أحصت الى الآن مقتل 3840 شخصا تمّ دفن 3190 منهم، مشيرا الى أن من بين الضحايا 400 أجنبي على الأقل غالبيتهم من السودانيين والمصريين.
الوضع كارثي في الشرق الليبي بسبب #إعصار_دانيال.
— #هلا_قطر (@hlaqatar) September 13, 2023
السيول تجرف عدداً كبيراً من الجثث، وأمواج البحر تلفظ جثث ضحايا الفيضانات في مدينة #درنة.
#دانيال#درنة_تستغيث #درنة_المنكوبة#إعصار_دانيال#العاصفة_دانيال#ليبيا
#ليبيا_تستغيث#هلا_قطر#فيصانات_ليبيا pic.twitter.com/gGugz2s0Gj
في لحظة مؤثرة، يجتمع متطوعو الهلال الأحمر الليبي في مدينة #درنة لإنتشال جثمان طفل من تحت الركام. ووالده يتواجد هناك ويطلب أن يشاركهم نقله ودفنه بنفسه. يستجيب المتطوعون بتعاطف معه 😥💔. pic.twitter.com/YnhC0Q2ldg
— جمعية الهلال الأحمر الليبي (@LibyaRC) September 12, 2023
وتعهدت الأمم المتحدة تقديم عشرة ملايين دولار لدعم الناجين، وكانت تركيا ومصر والامارات بين أول الدول التي هرعت لتقديم المساعدات، بينما لا يزال هناك عشرة آلاف شخص في عداد المفقودين، بحسب الصليب الأحمر.
مستشفى العيون بطرابلس يرسل شحنة من المواد الطبية إلى المناطق المتضررة في شرق البلاد.#ليبيا_بانوراما #ليبيا #Libya pic.twitter.com/3BE1m7RTn9
— ليبيا بانوراما (@lpc_ly) September 13, 2023
وبث تلفزيون “المسار” الليبي على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي صورا مروعة لعشرات الجثث الملقاة على رصيف في مدينة درنة وملفوفة بأقمشة ملونة، بينما تجمّح حولها عدد من الأشخاص.
وكانت العاصفة “دانيال” ضربت المنطقة بعد ظهر الأحد، وتساقطت أمطار غزيرة جدا تسببت بانهيار سدّين قريبين من درنة، فتدفقت المياه في المدينة جارفة معها الأبنية والناس. وجُرف العديد منهم الى المتوسط، بينما شوهدت جثث على شواطىء مليئة بالحطام.
Honored to witness amazing work done by @LibyaRC volunteers in "Disaster Preparedness Camp" in #Shahat city,supported by @ifrc #Libya_Delegation
— Tamer Ramadan (@drTamer_Ramadan) August 5, 2023
Volunteers willing to do their best to assist vulnerable people, driven only by #Humanity in their hearts@IFRC_MENA #Thx_volunteers👏 https://t.co/d8ziQiAqyn
وحفر ناجون مصدومون بين أنقاض المباني المدمرة المغطاة بالطين لانتشال جثث الضحايا التي دفن الكثير منها في مقابر جماعية.
في وقت متأخر الثلاثاء، بلغت حصيلة صادرة عن السلطات في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا والتي تعاني من أزمات سياسية وانقسامات، 2300 قتيل على الأقل. إلا أن بعض المسؤولين في الشرق الليبي يتحدّثون عن أرقام أعلى بمرّتين.
#pray_for_Libya #انقذوا_الشرق_الليبي #ليبيا #Libya pic.twitter.com/otfhxnMgcL
— عائشة البراني⚖. (@aishamohamedal) September 13, 2023
ونقلت تقارير إعلامية عن ناطق باسم وزارة الداخلية التابعة لحكومة شرق ليبيا قوله الثلاثاء إن “أكثر من 5200 شخص” قضوا في درنة وحدها.
وقال المسؤول في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تامر رمضان الثلاثاء إن عشرة آلاف شخص ما زالوا في عداد المفقودين.
🇹🇷🇱🇾
— AFAD (@AFADBaskanlik) September 13, 2023
Türkiye’nin yardım eli, Libya’ya ulaştı!
Tarihin en büyük sel felaketlerinden birinin yaşandığı, binlerce insanın hayatını kaybettiği, onbinlerce kişinin evsiz kaldığı afet bölgesinde; Libyalı kardeşlerimizin yanındayız.@tcsavunma desteği ile bölgeye ulaşan #AFAD,… pic.twitter.com/3jjzHFJVBZ
وقال “ليست عندنا أرقام نهائية في الوقت الحالي”، لكنه شدد على أن مصادر مستقلة أكدت للمنظمة بأن “عدد المفقودين وصل إلى 10 آلاف شخص حتى الآن”. وقال ان “حصيلة القتلى ضخمة وقد تصل الى الآلاف”.
بريطانيا تقدم مساعدات لليبيا بقيمة مليون إسترليني
أعلنت الحكومة البريطانية عن حزمة مساعدات أولية بقيمة مليون جنيه إسترليني (1.25 مليون دولار) لتلبية الاحتياجات الفورية للمتضررين من الفيضانات في مدينة درنة الليبية.
وقالت لندن، إنها تعمل مع شركاء على الأرض لتحديد الاحتياجات الأساسية الأكثر إلحاحا، بما في ذلك المأوى والرعاية الصحية والصرف الصحي.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، “سنواصل التنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة والسلطات الليبية، بشأن الدعم الإضافي الذي قد يكون مطلوبا”.
ميادين + وكالات