قررت فرنسا السماح للرماة السنغاليين الذين حاربوا مع الجيش الفرنسي بالحصول على مرتب التقاعد والعيش بشكل دائم في بلادهم بدون أن يضطروا للإقامة ستة أشهر على الأراضي الفرنسية. وأغلبية هؤلاء تخطوا التسعين من العمر وهم “الجيل الأخير” من مجموعة مقاتلين أفارقة تطوعوا أو تم تجنيدهم في صفوف الجيش الفرنسي وشاركوا في كل معاركه من حرب 1870 ضد روسيا إلى حرب الجزائر التي انتهت في 1962.
وافقت السلطات الفرنسية على السماح للرماة السنغاليين الذين حاربوا في الجيش الفرنسي بالحصول على مرتب التقاعد والعيش بشكل دائم في بلادهم، بعد أن كانوا مضطرين للإقامة ستة أشهر على الأقل على الأراضي الفرنسية.
وأغلبية هؤلاء الرماة تخطوا التسعين من العمر، وهم “الجيل الأخير” من مجموعة مقاتلين أفارقة تطوعوا أو تم تجنيدهم في صفوف الجيش الفرنسي وشاركوا في كل معاركه من حرب 1870 ضد روسيا إلى حرب الجزائر التي انتهت في 1962.
وكانت أولى هذه الكتائب قد شكلت في السنغال ولكن “الرماة السنغاليين” بقبعاتهم الحمراء المعروفة قدموا من كل المستعمرات الفرنسية من غرب أفريقيا ووسطها إلى مدغشقر. وبعد تسريحهم، عاد المقاتلون السابقون إلى بلدانهم التي حصلت على استقلالها بدون أن يفكروا في أن فرنسا “وطنهم الثاني” يمكن أن تدير لهم ظهرها.
وفي 1959، جمدت باريس رواتب محاربين سابقين، وكان هذا بالنسبة للرماة بداية حرب طويلة ضد الإدارة الفرنسية. وبعد نضال طويل تمكنوا عام 2006 من الحصول مجددا على تقاعدهم العسكري. ومثل إخوتهم الفرنسيين في السلام، باتوا يتلقون 336 يورو كل ستة أشهر.
وعام 2017، منح 28 من الرماة السنغاليين السابقين رسميا الجنسية الفرنسية بعد ستة عقود حرموا منها بسبب استقلال بلدانهم عن فرنسا.
ميادين + فرانس24 + وكالات