أدان المحلفون في ولاية نيويورك غيلين ماكسويل بتجنيد الفتيات الصغيرات والاتجار بهن لتعريضهن للاعتداء الجنسي من قبل الممول الأمريكي الراحل جيفري إبستين.
وأدينت ماكسويل، البالغة من العمر 60 عاما، في خمس تهم من بين ست كانت تواجهها في المحكمة – من بينها أخطر تهمة، وهي الاتجار بالقاصرات للجنس.
وتوصل المحلفون في نيويورك، وعددهم 12 شخصا، إلى الحكم بعد خمسة أيام كاملة من المداولات.
ويعني هذا أن سيدة المجتمع البريطانية يمكن أن تقضي بقية حياتها وراء القضبان.
وجاء الحكم بعد محاكمة استمرت شهرا، وتضمنت شهادة من أربع نساء تحدثن عن تعرضهن للإيذاء من قبل إبستين بين عامي 1994و 2004.
ولم يظهر على ماكسويل أي تأثر عاطفي عندما قرئ حكم المحلفين الأربعاء، وكان كل ما فعلته فقط أن ملأت كوبا بالماء وارتشفت منه مرتين.
وقال فريقها القانوني، بعد وقت قصير من صدور الحكم، إنهم يعملون بالفعل على استئنافه. وقال محاميها، بوبي ستيرنهايم، للصحفيين “نحن نؤمن إيمانا راسخا ببراءة غيلين”.
بينما قالت آني فارمر، إحدى النساء اللائي شهدن ضد ماكسويل: “إنني مرتاحة للغاية وممتنة لأن هيئة المحلفين أدركت نمط سلوكها العدواني”.
وأضافت: “آمل أن يجلب هذا الحكم العزاء لكل من يحتاجه ويثبت أن لا أحد فوق القانون”.
وأدينت ماكسويل بـ :
الاتجار بقاصر من أجل الجنس
نقل قاصر بقصد الانخراط في نشاط جنسي إجرامي
التآمر لنقل القاصرات بقصد الانخراط في نشاط جنسي إجرامي
التآمر لارتكاب الاتجار بالقصر للجنس
التآمر لإغراء القاصرات بالسفر للانخراط في أعمال جنسية غير مشروعة
ولكنها برئت من تهمة واحدة – وهي إغراء قاصر بالسفر للانخراط في أفعال جنسية غير مشروعة.
ورحب داميان ويليامز، المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية لنيويورك، بالحكم وأثنى على “شجاعة” الضحايا اللاتي شهدن في المحكمة.
فضاء الآراء + بي بي سي نيوز