كشفت دراسة أمريكية أن عدد وفيات كورونا عالمياً يبلغ نحو 7 ملايين، وهو ضعف حصيلة التقديرات الرسمية البالغة 3,24 مليون. وفيما يعتبر البعض أن العدد الذي توصلت إليه الدراسة أكثر دقة، يرى آخرون أن الرقم مبالغ فيه.
أظهرت دراسة أمريكية جديدة مثيرة للجدل أن عدد الوفيات بسبب كوفيد-19على مستوى العالم ضعف العدد الرسمي البالغ 3,24 مليون وفاة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ليست استثناء.
وقال باحثون في معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن يوم الخميس (السادس من أيار/مايو) في تحليل جديد، إن أكثر من 905 آلاف شخص ماتوا بسبب كوفيد-19 في الولايات المتحدة، بزيادة 57% عن العدد الرسمي. وهذا العدد يعتبر أكبر من عدد الوفيات من أي دولة أخرى.
وبحسب إحصائيات جامعة جونز هوبكنز، فإن الحصيلة الرسمية الأمريكية تبلغ حوالي 580 ألف وفاة، وفقاً لصحيفة “نيويورك ديلي نيوز”.
وأشارت الدراسة إلى أن عدد الوفيات على مستوى العالم يقترب من 7 ملايين وفاة، وهو أكثر من ضعف الحصيلة الرسمية البالغة 3,24 مليون، وهو ما سجلته جامعة جونز هوبكنز.
وفي الوقت الذي رحب فيه البعض بالدراسة باعتبارها مؤشراً أكثر دقة للتكلفة الحقيقية لأعداد الأرواح المفقودة بسبب الجائحة، رأى آخرون أن هناك احتمال لوجود مبالغة في تلك التقديرات.
م.ع.ح/خ.س (د ب أ) / DW