حماس تنعى قائدها ورئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار.. محطات من مسيرة مهندس طوفان الأقصى.. فيديو

يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات الإبادة في جباليا شمالي القطاع حيث نسف العديد من المباني، في حين قال الدفاع المدني إنه لا قدرة له على انتشال عشرات الشهداء من تحت الأنقاض وعلى الطرقات.

كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جنديين أصيبا في عملية إطلاق نار قرب البحر الميت نفذها 3 مسلحين عبروا من الأردن، وإن الجيش قتل اثنين منهم، في حين عاد الثالث إلى الأردن.

وفي لبنان، أعلن حزب الله أنه قصف مواقع إسرائيلية شمال حيفا وعكا وفي الجولان المحتل، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 3 جنود كوماندوز وضابط بلواء غولاني بجروح خطرة بمعارك لبنان، واستدعاء لواء احتياطي إضافي للجبهة الشمالية.

سياسيًا، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية التزامها بأمن إسرائيل، فيما شدد بلينكن على ضرورة “عدم السماح لحماس بقيادة غزة مرة أخرى”.

محطات من مسيرة يحيى السنوار

كما استعرض الحية محطات من مسيرة يحيى السنوار قائلا إن الشهيد “عاش مجاهدا وشق طريقه في حركة حماس منذ كان شابا يافعا منخرطا في أعمالها الجهادية، ثم في سنوات الأسر الـ 23 قاهراً للسجّان الصهيوني، وبعد أن خرج من السجن في صفقة وفاء الأحرار واصل عطاءه وتخطيطه وجهاده حتى اكتحلت عيناه في السَّابع من أكتوبر 2023؛ يوم الطوفان العظيم الذي زلزل عمق الكيان وكشف هشاشة أمنه المزعوم وما تلاه من ملاحم الصمود الأسطوري لشعبنا وبسالة مقاومتنا المظفرة، إلى أن نال أشرف مقام وأرفع وسام وارتقى إلى جوار ربه شاهدا شهيدا راضيا بما قدم من جهاد وعطاء”.

حماس: قائد كتيبة تل السلطان استشهد رفقة السنوار

وفي السياق، نعت حركة حماس قائد كتيبة تل السلطان في رفح حمود حمدان “أبو يوسف”، مشيرة إلى استشهاده، خلال اشتباك مع الاحتلال، في حي السلطان بمدينة رفح، رفقة قائد الطوفان المجاهد الشهيد يحيى السنوار.

الحية: لا عودة لأسرى الاحتلال قبل وقف العدوان والانسحاب من غزة

شدد خليل الحية على أن موقف الحركة من المفاوضات بشأن وقف الحرب على غزة لم يتغير، مؤكداً أنه لا عودة لأسرى الاحتلال قبل وقف العدوان على غزة وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع. وفي رسالة واضحة أكد الحية أن موقف الحركة من المفاوضات بشأن الحرب على غزة لم يتغير معيداً تأكيد طلبات الحركة لإطلاق المحتجزين الإسرائيليين بوقف الحرب وانسحاب الاحتلال قائلا: “إن هؤلاء الأسرى لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة والانسحاب منها وخروج أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال”.

كتائب القسام تنعى يحيى السنوار

نعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، قائلة في بيان إنه “ارتقى مقبلاً غير مدبر في أشرف المعارك دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وعن شعبنا وحقوقه المشروعة” معتبرة أنه من دواعي الفخر أن تقدم حركتنا القادة قبل الجند، وأن يتقدم قادتها قافلة شهداء شعبنا الذين قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الله وعلى طريق تحرير فلسطين، وأن يستشهد قائدها بين إخوانه المجاهدين بطلاً مشتبكاً مع الغزاة الذين ظنوا أن غزة يمكن أن تكون لقمةً سائغةً لجيشهم الجبان”.

وشددت أيضا على أن “العدو المجرم واهم إن ظن أنه باغتيال قادة المقاومة العظام من أمثال السنوار وهنية ونصر الله والعاروري وغيرهم يمكن أن يخمد جذوة المقاومة أو يدفعها للتراجع، بل ستتواصل وتتصاعد حتى تحقيق أهداف شعبنا المشروعة”، متعهدة بأن تكون دماء الشهداء “نبراساً ينير طريق التحرير وناراً تحرق المعتدين، وقد ترك قادتنا خلفهم مئات الآلاف من المجاهدين من أبناء شعبنا وأمتنا المصممين على مقارعة الاحتلال الصهيوني حتى تطهير فلسطين والمسجد الأقصى من دنسه وكنسه”.

كما جددت تأكيد أن “فصائل المقاومة وفي القلب منها حماس حين قررت دخول هذه المعركة الكبرى والفاصلة في تاريخ جهاد الشعب الفلسطيني وفي مسيرة أمتنا كانت تعلم بأن ثمن التحرير غالٍ جداً قدمته كل الشعوب قبل أن تتحرر من محتليها” مشددة على استمرار “مسيرة جهادنا حتى تحرير فلسطين وطرد آخر صهيونيٍ منها واستعادة كامل حقوقنا المشروعة، وخير دليلٍ على ذلك أن شعبنا لم ينكسر أو يستسلم بعد عام من معركة “طوفان الأقصى” رغم فداحة الأثمان التي دفعها ورغم جرائم الإبادة الصهيونية الوحشية”.

وفي بيان النعي، استعرضت سيرة السنوار باعتباره “من جيل التأسيس لحركة المقاومة الإسلامية حماس وأجهزتها العسكرية والأمنية، ثم ضحى بزهرة شبابه أسيراً في سجون الاحتلال لأكثر من عشرين عاماً قبل أن يخرج رافع الرأس في صفقة وفاء الأحرار، وبمجرد تحرره من السجن أبى إلا أن يواصل مسيرة الجهاد ولم يذق للراحة طعماً، فأشرف على العمل العسكري للحركة في الأقاليم الثلاثة وكان له دورٌ مهم في مسار توحيد جبهات المقاومة على طريق القدس، ثم ترأس الحركة في غزة لتشكل فترة قيادته نقلةً نوعيةً في مسيرتها الدعوية والسياسية والعسكرية التي تكللت بطوفان الأقصى، وفي مسار العلاقات الوطنية والعمل المقاوم المشترك، قبل أن يترأس الحركة في الداخل والخارج عقب استشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية”.

World Opinions | Débats De Société, Questions, Opinions et Tribunes.. La Voix Des Sans-Voix | Alternative Média

تصفح ايضا

الغلاء ينهش النازحين اللبنانيين: فريسة السوق الموازية وانعدام الرقابة

يواجه النازحون من المناطق اللبنانية المعرضة للعدوان الإسرائيلي، ظروفاً قاسية تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم، مع انتشار السوق السوداء للمواد الأساسية التي يحتاجونها في مراكز الإيواء وفي الشقق السكنية الفارغة التي يستأجرونها، خصوصا الفرش والمخدات والأغطية والمواد الغذائية الأساسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Solve : *
13 + 16 =