بلغ عدد المهاجرين الواصلين إلى جزر الكناري مستوى قياسي. مفوضة الشؤون الداخلية الأوروبية أعربت عن قلقها وشددت على ضرورة إصلاح سياسة اللجوء للحد من قدوم المهاجرين عبر طريق يعد “الأكثر دموية”.
وصلت أرقام القادمين إلى الاتحاد الأوروبي عبر جزر الكناري إلى أرقام قياسية. مفوضة الشؤون الداخلية الأوروبية الاتحاد الأوروبي إيلفا جوهانسون، أعربت عن قلقها إزاء الأرقام المثيرة. وأكدت في حديثها لوكالة الأنباء الألمانية، أن تزايد عدد المهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا عبر طريق يعد “الأكثر دموية” يدل على ضرورة إصلاح سياسة اللجوء والهجرة. وأشارت إيلفا جوهانسون إلى أن حزمة الإصلاحات التي قدمتها في شهر سبتمبر/أيلول الماضي والتي يتم التفاوض عليها مع دول الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي أيضا، تجعل التعامل مع الهجرة أسرع وأكثر مرونة. مشيرة إلى ضرورة تخفيف العبء عن جزر الكناري، وذلك من خلال إعادة المهاجرين الذين لا يمكنهم الحصول على حق الحماية الدولية، ومراعاة أولئك الذين يحتاجون إلى حق اللجوء. هل ستتحول جزر الكناري الإسبانية إلى نسخة عن جزيرة ليسبوس المكتظة؟ وأشارت حوهانسون إلى ضرورة مراعاة المعايير الصحية الأساسية لكل الوافدين والسكان المحليين في ظروف أزمة كورونا. إذ زاد عدد المهاجرين الأفارقة القادمين بقوارب مفتوحة إلى جزر الكناري عبر المحيط الأطلسي بشكل كبير جدا. إذ وصل إلى 14000 مهاجرا وهو ما يعادل سبعة اضعاف عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى جزر الكناري في نفس الفترة من العام الماضي. وقدمت يوهانسون في سبتمبر/أيلول الماضي مخططا لإصلاح سياسة اللجوء والهجرة في الاتحاد الأوروبي. هذا المخطط ليس بالجديد وإنما تم تعليقه منذ سنوات. شددت يوهانسون على ضرورة إعادة طالبي اللجوء المرفوضين على جزر الكناري لتخفيف العبء على الجزيرة مشيرة إلى ضرورة إقامة علاقات أوثق مع بلدان العبور ومنشأ المهاجرين. إذ من الممكن أن يمنع الناس من شق طريقهم إلى أوروبا. كما يجب محاربة مهربي البشر وشبكاتهم. بالإضافة إلى ذلك ، سيتعين على دول الاتحاد الأوروبي الأخرى دعم الدول الملوثة لتحسين الظروف المعيشية للسكان. جدير بالذكر أن خطط الإصلاح سيتم مناقشاتها من قبل وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة (13 نوفمبر/تشرين الثاني).
تعتزم نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي كاملا هاريس إصدار تقرير يوم السبت حول تاريخها الطبي وصحتها، وقد أوضح أحد كبار مساعدي حملتها أن هذا التقرير سيثبت قدرتها البدنية والعقلية الضرورية لتولي رئاسة البلاد.