تلقت منظمة اليونيسف تقارير تفيد بأن طفلا في الخامسة عشرة من العمر قُتل في مخيم الهول في سوريا في حادثة عنف أمس الثلاثاء. وذكرت المنظمة أن فتى آخر في السادسة عشرة من العمر قتل رميا بالرصاص في المخيم قبل أسبوعين.
وقالت اليونيسف إن الوضع الأمني في المخيم يثير المخاوف مع الإبلاغ عن مقتل 40 شخصا بالغا وطفلين منذ بداية العام، من بينهم 16 شخصا خلال شهر آذار/مارس وحده.
وفيما يقيم في مخيم الهول نحو 40 ألف طفل سوري وأجنبي، تدعو اليونيسف السلطات المسؤولة عن المخيم إلى تأمين سلامة الأطفال وجميع المقيمين فيه.
وقالت المنظمة إن هذه الزيادة الأخيرة في العنف بالمخيم تسلط الضوء على الحاجة الملحة لوضع حلول طويلة الأمد لأطفال مخيم الهول. وأكدت ضرورة إعادة إدماج الأطفال السوريين بشكل آمن في مجتمعاتهم المحلية، وإعادة الأطفال الأجانب إلى بلدانهم الأصلية بأمان وكرامة.
فضاء الآراء / منظمة اليونيسف