بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة، رئيس الجمهورية قيس سعيد يتنقل إلى منطقة حي هلال بتونس العاصمة أين زار مجموعة من النساء الحرفيات في مجال صناعة الطين.. كما خلال الزيارة، اطلع رئيس الدولة على الظروف المهنية الصعبة للنساء الحرفيات، وأكد على مواصلة تحمل الأمانة والمسؤولية والوقوف إلى جانبهن والدفاع عن حقوقهن الاقتصادية والاجتماعية وتحسين ظروف العمل.
زيارة رئيس الجمهورية #قيس_سعيد إلى منطقة حي هلال بتونس العاصمة أين زار مجموعة من النساء الحرفيات في مجال صناعة الطين بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة. #TnPR https://t.co/QqDS0dp6LH
— Tunisian Presidency – الرئاسة التونسية (@TnPresidency) August 13, 2021
أكّد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الجمعة، تمسّكه بالقرارات التي اتّخذها خلال الفترة الماضية، وذلك خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمجابهة الكوارث.
وقال سعيّد إنّه “عاهد الشعب على المضي قدماً إلى الأمام، وأنّ التاريخ لا يعود أبداً إلى الوراء”، لافتاً إلى أنّ “التاريخ هو من فضح المخالفين في حقوق الشعب التونسي”.
وأضاف سعيّد: “أحترم الإجراءات الدستورية والقانونية في القرارات المتخذة”.
بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة، رئيس الجمهورية #قيس_سعيد يتنقل إلى منطقة حي هلال بتونس العاصمة أين زار مجموعة من النساء الحرفيات في مجال صناعة الطين. #TnPR pic.twitter.com/9Eq3AbE7Xq
— Tunisian Presidency – الرئاسة التونسية (@TnPresidency) August 13, 2021
خلال الزيارة، اطلع رئيس الدولة على الظروف المهنية الصعبة للنساء الحرفيات، وأكد على مواصلة تحمل الأمانة والمسؤولية والوقوف إلى جانبهن والدفاع عن حقوقهن الاقتصادية والاجتماعية وتحسين ظروف العمل. #TnPR pic.twitter.com/FYfSLt7Qnn
— Tunisian Presidency – الرئاسة التونسية (@TnPresidency) August 13, 2021
وتطرّق سعيّد في كلمته إلى الحرائق المندلعة في البلاد، واصفاً إياها بـ”المفتعلة”، مشدّداً على أنّه “سيتم تحميل المسؤولية كاملة وتطبيق القانون على كل من يشارك في افتعالها، ويسهم في التنكيل بالشعب”.
الرئيس #قيس_سعيد يقول إن أطرافا تريد التنكيل بالشعب التونسي متوعدًا إياها بما أسماه "التطهير"#المسائية #تونس pic.twitter.com/JiKP7IaRUL
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) August 13, 2021
وكان الدفاع المدني في تونس قد أعلن في وقت سابق أنّ ارتفاع درجات الحرارة أذكى اندلاع حوالي ثلاثين حريقاً في مناطق جبلية متفرقة، شمال وغرب ووسط البلاد حيث تم إجلاء العديد من العائلات.
ومنذ الإثنين، سجلت السلطات اندلاع 28 حريقاً لا تزال ثمانية منها نشطة حتى الخميس، وذلك في مناطق جبلية من محافظة جندوبة شمال غرب البلاد.
لكن تبقى أسباب الحرائق مجهولة لحد الساعة، وهي تتزامن مع موجة قيظ تضرب البلاد، مع تسجيل درجات حرارة قياسية الثلاثاء والأربعاء بمناطق في الشمال والوسط، حسبما أفاد المرصد الوطني للرصد الجوي.
وسبق أن اتخذ الرئيس سعيّد عدة قرارات، بدأها في 25 تموز/يوليو الماضي، بحيث أعلن إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مُهمّاته، وتوليه السلطة التنفيذية، وتجميد عمل المجلس النيابي، وذلك بعد ترؤّسه اجتماعاً طارئاً للقيادات العسكرية والأمنية، في إثر عودة الاحتجاجات إلى عدد من المدن التونسية.
فضاء الآراء – وكالات