الطفل اللبناني الذي يطالب اسرائيل بدجاجته التي دخلت الاراضي المحتلة يحتل صدارة وسائل التواصل الاجتماعي اللبنانية

ترند – الطفل اللبناني الذي يطالب اسرائيل بدجاجته التي دخلت الاراضي المحتلة يحتل صدارة وسائل التواصل الاجتماعي اللبنانية واحتفاء كبير بتمسكه بحقة… اطلق الجنود الرصاص بالهواء لكني “ماخفتش بدي دجاجتي”..

احتلت قصة الطفل اللبناني “حسين شرتوني” البالغ من العمر 9 اعوام مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، بعد ان طالب جيش الاحتلال باستعادة دجاجته التي هربت خلف الشريط الحدودي بين بلدة ميس الجبل والارض الفلسطينية المحتلة، ركض حسين خلف دجاجته مقتربا من السياج حيث يتمركز جنود الاحتلال مدججين بالسلاح، وعلى الفور اطلق جنود الرصاص في الهواء لابعاد حسين عن الحدود. وانتشر فيديو الطفل حسين مطالبا جيش الاحتلال بالدجاجة.

ويروي حسين ما جرى معه قائلا انا وابي اشترينا دجاج لي دجاجتين ولاخي دجاجتين وعندما فتحنا صباحا قن الدجاج هربت دجاجتي عند اليهود على الخط ركضت خلفها الى هناك لكن الجنود بداوا اطلاق الرصاص بالسماء… لكن انا” ما خفتش” اخذوا دجاجتي وماعاش رجعوها.. بدي الدجاجة”. وتصدرت جملة الطفل “بدي دجاجتي” مواقع التواصل واحتلت مرتبة “ترند” على قائمة توتير في لبنان. واشاد رواد مواقع السوشل ميديا بشجاعة الطفل ووقوفه امام جنود الاحتلال مطالبا بحقه في الدجاجة رغم اطلاق الجنود النار لاخافته.

وطالب نشطاء باستعادة دجاجة حسين معتبرين بانها اسيرة لا يجب تركها في قبضة الاحتلال. لا شك ان قصة الطفل حسين على بساطتها وبراءة الطفل الساعي لاستعادة دجاجة، الا انها اثارت مشاعر وطنية عارمة لدى جهور واسع في لبنان وحتى لدى نشطاء عرب فقط لانها قصة تحمل في تفاصيلها شعورا بالكرامة والتحدي وعدم الخنوع والخوف. ومما لا شك فيه ايضا ان سكان المناطق الحدودية اللبنانية لديهم ثقة عالية بالمقاومة ويشعرون بالقوة رغم انهم على احتكاك مباشر مع جنود الاحتلال.

بيروت ـ “راي اليوم” ـ كمال خلف

World Opinions | Débats De Société, Questions, Opinions et Tribunes.. La Voix Des Sans-Voix | Alternative Média

تصفح ايضا

حماس تنعى قائدها ورئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار.. محطات من مسيرة مهندس طوفان الأقصى.. فيديو

أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بغزة خليل الحية استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، في مواجهة عسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي جنوبي القطاع أول أمس الأربعاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Solve : *
2 ⁄ 2 =