أسفر حادث غرق زورق يقل مهاجرين كانوا يحاولون الوصول إلى بريطانيا قبالة سواحل شمال فرنسا الأربعاء عن سقوط 31 قتيلا بحسب الشرطة الفرنسية.
وفي أول تعليق له على الحادث تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالعثور على المسؤولين عن غرق المركب في المانش.
وطالب ماكرون الأربعاء ب”تعزيز فوري” لوكالة فرونتكس الأوروبية وباجتماع أوروبي “طارئ” متعهدا “ألا تسمح فرنسا بتحول المانش إلى مقبرة”.
وطلب الرئيس الفرنسي “التعزيز الفوري للوسائل المتاحة لوكالة فرونتكس” عند الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي على ما أفاد قصر الإليزيه.
وطالب الرئيس الفرنسي “باجتماع طارئ للوزراء الأوروبيين المعنيين بالتحدي الذي تطرحه الهجرة” مؤكدا “ستتخذ كل الإجراءات للعثور على المسؤولين (عن الحادث) وأدانتهم”.
Le naufrage survenu dans la Manche est une tragédie.
— Jean Castex (@JeanCASTEX) November 24, 2021
Mes pensées vont aux nombreux disparus et blessés, victimes de passeurs criminels qui exploitent leur détresse et leur misère.
Je suis la situation en temps réel.@GDarmanin se rend sur place.
ووصف رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس الحادث بأنه “مأساة” مع تسجيل أعلى حصيلة منذ ارتفاع عدد عمليات العبور عبر المانش في 2018. وكتب كاستيكس في تغريدة “أتعاطف مع العدد الكبير من المفقودين والجرحى ضحايا المهربين المجرمين الذين يستغلون بؤسهم” مؤكدا متابعة “الوضع مباشرة”.
وقبل هذا الحادث كانت حصيلة القتلى منذ مطلع السنة الحالية ثلاثة قتلى وأربعة مفقودين. وفي العام 2020 قضى ستة أشخاص وفقد ثلاثة آخرون في مقابل أربعة قتلى في 2019.
فضاء الآراء – أ ف ب