قضى الفلسطينيون يومهم الأول من شهر رمضان بغزة تحت القصف المدفعي والغارات الجوية الإسرائيلية حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية في ظل منع دخول المساعدات الدولية. وتحذر الأمم المتحدة من أن 2,2 مليون شخص من سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون، مهددون بالمجاعة. وقد نزح 1,7 مليون من السكان بسبب الحرب.
My warmest wishes as millions of Muslims around the world begin observing Ramadan.
— António Guterres (@antonioguterres) March 10, 2024
May this Holy Month bring peace and guide us towards a more just and compassionate world.
Ramadan Kareem. pic.twitter.com/Ku50jmTa8y
قضى الفلسطينيون اليوم السابع والخمسين بعد المئة للحرب في غزة، المصادف لأول يوم من شهر رمضان تحت القصف المدفعي والغارات الجوية، حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية التي قد تودي بغالبية السكان إلى المجاعة.
"اللهم فرّج عن أهلنا في أرض غزّة وارحمهم برحمتك وأنزل عليهم سكينتك"..
— 🔻 Maram Mayed (@MaramMayed) March 11, 2024
دعاء صلاة الوتر من المصلّى القبلي في المسجد الأقصى#غزة #طوفان_الاقصى #حرب_غزة #فلسطين #المقاومة #freepalestine #Gaza #القسام #سرايا_القدس #رمضان
محمد عدنان pic.twitter.com/AI3MoG3TPM
وجدد أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة الإثنين الدعوة إلى “إسكات الأسلحة” في قطاع غزة. وقال “حتى مع بداية شهر رمضان، يستمر القتل والقصف وإراقة الدماء في غزة”.
القرآن يتلى من القلب#فلسطين #غزة_العزة pic.twitter.com/yUg0fJ0dFL
— شريف عبد الحميد – sherif abdelhamied (@sherifaelhameid) March 11, 2024
“سمعت صوت المسحراتي… فصرت أبكي على حالنا”
وقال عوني الكيال (50 عاما) النازح في مدينة رفح بأقصى جنوب القطاع المحاصر لوكالة الأنباء الفرنسية “بدأ رمضان حزينا ومتشحا بالسواد وطعم الموت والدم وأصوات الانفجارات والقصف. سمعت صوت المسحراتي وهو شاب متطوّع يجول بين الخيم واستيقظت في خيمتي البسيطة وصرت أبكي على حالنا”.
وقالت وزارة الصحة في القطاع إن غارة استهدفت وقت السحور منزل عائلة بركات في حي الجنبية برفح وخلّفت أربعة قتلى بينهم ثلاث نساء وعدد من الجرحى.
"عذرًا عذرًا يا رمضان …الشعب بغزة جوعان "
— 🔻 Maram Mayed (@MaramMayed) March 11, 2024
مظاهرة حاشدة قرب السفارة الصهيونية في #الأردن عقب صلاة العشاء والتراويح#غزة #طوفان_الاقصى #حرب_غزة #فلسطين #المقاومة #freepalestine #Gaza #القسام #سرايا_القدس #رمضان pic.twitter.com/oiIzUkqBQ6
“لا شيء على الفطور”
وأعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود التابعة لحماس الإفراج عن “56 أسيرا” كان الجيش الإسرائيلي اعتقلهم في مناطق مختلفة من قطاع غزة “خلال الأسابيع الماضية، وتظهر عليهم آثار تعذيب”.
وفيما يخيم شبح المجاعة الوشيكة على القطاع المحاصر الذي يعاني معظم سكانه من نقص الماء والطعام والوقود، وفق الأمم المتحدة ومقاطع فيديو وروايات يومية من القطاع المدمّر، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس أن عدد الذين توفوا نتيجة “سوء التغذية والجفاف” ارتفع إلى 25. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة الإثنين “عشرات الأطفال يتوفون أسبوعيا بسبب سوء التغذية والجفاف من دون أن يصلوا المستشفيات”.
رغم العدوان على قطاع غزة .. الأطفال في مستشفى الأمل يستقبلون شهر رمضان بالغناء والاحتفال#أطفال_فلسطين#غزة #رمضان#الميادين_Go pic.twitter.com/ou2YpxcC9d
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) March 11, 2024
وقال جمال الخطيب في رفح “لا يوجد أصلا طعام، فكيف سنفطر في رمضان؟ كيف سنفرح ولا مأوى ولا كهرباء ولا ماء والأسوأ لا شيء على مائدة السحور أو الفطور في خيام النازحين المنكوبين”.
وقال أحمد خميس (40 عامًا) “رمضان حزين جدا هذا العام… لا طعم له. حرب قذرة ودموية، حرب إبادة، ولا طعام ولا شراب”.
الطفل لؤي يمحل مسؤولية إخوته بسبب استمرار الحرب والحصار على القطاع #شمال_غزة#غزة #طوفان_الاقصى #حرب_غزة #فلسطين #المقاومة #freepalestine #Gaza #رمضان pic.twitter.com/BTLdex3L58
— 🔻 Maram Mayed (@MaramMayed) March 11, 2024
وسيُحرم “مئات آلاف” الفلسطينيين من أداء صلاة التراويح، بحسب وزارة الأوقاف في غزة. وقال المكتب الإعلامي لحماس إن الجيش الإسرائيلي استهدف “أكثر من 500 مسجد، بينها 220 مسجدا هدمها بشكل كلي، و290 مسجدا بشكل جزئي وصارت غير صالحة للصلاة”.
في الأثناء، تشارك دول عربية وغربية كل يوم تقريبا منذ أسابيع بإلقاء طرود غذائية ومساعدات طبية على قطاع غزة بالمظلات.
لكن الأمم المتحدة ترى أن عمليّات إلقاء المساعدات جوّا وإرسال المساعدات من طريق البحر، لا يمكن أن تحل محلّ الطريق البرّي.
كلفة تشغيل طيران طائرة الشحن C130 هي 15 الف دولار للساعة الواحدة.
— For Western Sahara (@WesternSaharaQ) March 11, 2024
وبين #المغرب و #غزة 6 ساعات طيران ..
يعني ان كلفة طيران 6 طائرات للمساعدات المغربية نحو #فلسطين ذهابا وايابا تكلف اكثر من مليون دولار ..
هذا بدون حساب قيمة الحمولة من المساعدات الانسانية..
وفي الاخير يجيك واحد… pic.twitter.com/oWj2uOtqEx
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتهية ولايته محمد إشتية الإثنين “تشتد وطأة التجويع الذي لا يعالَج فقط بإسقاط الوجبات، بعضها يسقط في البحر، والآخر يتحول إلى أداة لقتل الجوعى بسبب أخطاء في الإنزال. الحل الأسهل والأكرم للجوعى هو وقف الجريمة أولا، وإيصال المساعدات عبر المعابر والموانئ بإشراف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، فإذا كان الهدف تقديم المساعدات، فإن هناك خمسة معابر توصل إلى غزة يمكن إيصال المساعدات عبرها خلال ساعات، بدل الانتظار لثلاثة أيام في البحر”.
وأظهرت مشاهد التقطتها وكالة الأنباء الفرنسية تحطّم بعض رزم الطعام عند الاصطدام بالأرض، ما يدفع السكان للبحث بين التراب عمّا صلح منها.
كما تسبّب سقوط رزمة بعد تعطّل إحدى المظلات الأسبوع الماضي، على منزل، بمقتل خمسة أشخاص.
وتحذر الأمم المتحدة من أن 2,2 مليون شخص من سكّان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون، مهددون بالمجاعة. وقد نزح 1,7 مليون من السكان بسبب الحرب.
مسيرات ليلة في مدينة طنجة المغربية نصرة لغزة وفلسطين.#فلسطين pic.twitter.com/1NfrS8tNzt
— palgraph (@palestine_graph) March 11, 2024
وفي إطار الممر البحري الإنساني الذي يعمل الاتحاد الأوروبي على تجهيزه بمساندة بعض الدول العربية، ما زالت أوّل سفينة محمّلة بالمساعدات تنتظر في قبرص للإبحار نحو غزة.
وقالت منظمة “أوبن آرمز” (الأذرع المفتوحة) غير الحكومية التي تشرف على العملية إن سفينتها ستقطر بارجة تحمل 200 طن من الأغذية، لكن لم تتمكن متحدثة باسمها من تأكيد موعد مغادرتها.
ميادين – وكالات