أعاد إفلاس مصرف “فيرست ريبابليك” في الولايات المتحدة المخاوف حول سلامة القطاع المصرفي الأمريكي وسط تحذيرات الخبراء من احتمال انهيار بنوك جديدة.
أعلن بنك “جي بي مورجان تشيس” عن استحواذه على بنك “فيرست ريبابليك” في مزاد حكومي، بعد محاولات فاشلة للاتفاق مع مديرين تنفيذيين في وول ستريت ومسؤولين أميركيين.
انتشر فيروس الإفلاس في القطاع المصرفي الأمريكي حتى وصل إلى بنك “فيرست ريبابليك”، الذي أعلن إفلاسه مما يجعله الثالث خلال شهرين، أثار هذا الأمر حالة من القلق وعدم الثقة تجاه النظام المصرفي الأمريكي، ودفع العديد من الناس إلى التساؤل عن الأسباب التي أدت إلى هذه الإفلاسات.
تعرض بنك “فيرست ريباباليك”، الذي تأسس عام 1985 ويقع مقره الرئيسي في سان فرانسيسكو، لانخفاض حاد في قيمة أسهمه أمس الجمعة، يخدم البنك عملاء أثرياء ولديه فروع في ولاية كاليفورنيا ومدن الساحل الشرقي، ويُعد البنك الرابع عشر بين أكبر بنوك الولايات المتحدة من حيث حجم الأصول لعام 2022 مع 80 مكتباً في سبع ولايات، ولديه أكثر من 7200 موظف في نهاية العام الماضي. وقد بلغ انخفاض قيمة أسهم البنك 43 في المئة في وول ستريت ليصل إلى 3.51 دولارات، بعدما تعرض لتقلبات كبيرة وتعليق التداول عدة مرات خلال الجلسة.
شرت وكالة “بلومبرغ” تقريرا عن إفلاس “فيرست ريبابليك” كشفت فيه عن أكبر 5 إفلاسات في القطاع المصرفي الأمريكي.
وبحسب تصنيف الوكالة فقد احتل “فيرست ريبابليك” المرتبة الثانية، وبلغت أصول البنك 229 مليار دولار، فيما جاء في المرتبة الأولى “واشنطن ميوتشوال” المنهار في 2008، ووصلت أصول البنك إلى 307 مليارات دولار.
في المرتبة الثالثة جاء مصرف “سيليكون فالي بنك” بأصول تقدر بنحو 167 مليار دولار، يليه في المرتبة الرابعة “سيغنتشر بنك” بأصول قدرت بحوالي 110 مليارات دولار.
واللافت في تقرير “بلومبرغ” أن ثلاثا من أكبر أربع حالات إفلاس لبنوك أمريكية حدثت في الشهرين الماضيين.
أكبر 5 إفلاسات في القطاع المصرفي الأمريكي:
ميادين – بلومبرغ