ترند – الطفل اللبناني الذي يطالب اسرائيل بدجاجته التي دخلت الاراضي المحتلة يحتل صدارة وسائل التواصل الاجتماعي اللبنانية واحتفاء كبير بتمسكه بحقة… اطلق الجنود الرصاص بالهواء لكني “ماخفتش بدي دجاجتي”..
احتلت قصة الطفل اللبناني “حسين شرتوني” البالغ من العمر 9 اعوام مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، بعد ان طالب جيش الاحتلال باستعادة دجاجته التي هربت خلف الشريط الحدودي بين بلدة ميس الجبل والارض الفلسطينية المحتلة، ركض حسين خلف دجاجته مقتربا من السياج حيث يتمركز جنود الاحتلال مدججين بالسلاح، وعلى الفور اطلق جنود الرصاص في الهواء لابعاد حسين عن الحدود. وانتشر فيديو الطفل حسين مطالبا جيش الاحتلال بالدجاجة.
الذي لا يتنازل عن دجاجه لا يمكن ان يفرط بوطن شكرا لهذا الشبل الجنوبي الذي لم يخف من الدبابات ومن يحتمون بها وقدم درسًا في الكرامة والوطنية من فضلكم استمعوا له https://t.co/ojiMPkMw5u
— عبد الباري عطوان (@abdelbariatwan) December 15, 2020
ويروي حسين ما جرى معه قائلا انا وابي اشترينا دجاج لي دجاجتين ولاخي دجاجتين وعندما فتحنا صباحا قن الدجاج هربت دجاجتي عند اليهود على الخط ركضت خلفها الى هناك لكن الجنود بداوا اطلاق الرصاص بالسماء… لكن انا” ما خفتش” اخذوا دجاجتي وماعاش رجعوها.. بدي الدجاجة”. وتصدرت جملة الطفل “بدي دجاجتي” مواقع التواصل واحتلت مرتبة “ترند” على قائمة توتير في لبنان. واشاد رواد مواقع السوشل ميديا بشجاعة الطفل ووقوفه امام جنود الاحتلال مطالبا بحقه في الدجاجة رغم اطلاق الجنود النار لاخافته.
وأخيراً هذه دجاجتك رُدّت إليك😉
— Lama (@Lama66690719) December 15, 2020
افرح يا حسين🙏❤ pic.twitter.com/ZRGYh6R0Fn
وطالب نشطاء باستعادة دجاجة حسين معتبرين بانها اسيرة لا يجب تركها في قبضة الاحتلال. لا شك ان قصة الطفل حسين على بساطتها وبراءة الطفل الساعي لاستعادة دجاجة، الا انها اثارت مشاعر وطنية عارمة لدى جهور واسع في لبنان وحتى لدى نشطاء عرب فقط لانها قصة تحمل في تفاصيلها شعورا بالكرامة والتحدي وعدم الخنوع والخوف. ومما لا شك فيه ايضا ان سكان المناطق الحدودية اللبنانية لديهم ثقة عالية بالمقاومة ويشعرون بالقوة رغم انهم على احتكاك مباشر مع جنود الاحتلال.
هذا الطفل لم تمنعه دبابات وجنود الصهاينه من استرداد جاجته… كيف يمكن للمطبنين اقناعه بالتنازل عن #فلسطين و #القدس pic.twitter.com/wk5qv24GOt
— ENG.Nassar Almuhanna🇰🇼 (@paaet_htni) December 15, 2020
تحية لهذا الشبل العربي الاصيل
— أنور يحيى مفتاح (@anwar_meftah) December 15, 2020
الذي خاطر بحياته من اجل دجاجته فكيف بمن باع قضية الامة فلسطين خوف من الدجاج الامريكي والاسرائيل او طمعا في رضائهم عنهم