فلسطين.. “طوفان الأقصى”: أسرى و250 قتيلا و1100 جريح إسرائيلي ومواقع بقبضة المقاومة.. فيديو

أطلقت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صباح اليوم السبت، عملية عسكرية غير مسبوقة ضد إسرائيل، شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات، بينما أفادت مصادر إسرائيلية بمقتل وجرح المئات.

تسارعت التطورات في إسرائيل صباح السبت بشكل كبير، حيث انطلقت عشرات الصواريخ من قطاع غزة بشكل مفاجئ باتجاه مناطق إسرائيلية واسعة، بينما تسلل فلسطينيون إلى مستوطنات الغلاف.

وأعلن قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف بدء عملية “طوفان الأقصى”، لافتًا إلى أن الضربة الأولى شملت إطلاق 5 آلاف صاروخ وقذيف باتجاه المناطق الإسرائيلية.

وأظهرت فيديوهات إصابة مبان وسيارات بشكل مباشر، بينما أكدت وسائل إعلام عبرية مقتل 250 إسرائيليًا وإصابة مئات آخرين إثر العملية.

كلما حدثت مواجهات بين إسرائيل وحركة “حماس” تتجه الأنظار إلى مصر، التي تعتبر وسيطا تقليديا بين الجانبين. مصر ودول عربية عديدة حذرت من “مخاطر وخيمة للتصعيد” بين الفلسطينيين وإسرائيل ودعت الطرفين إلى “أقصى درجات ضبط النفس”.

بايدن يؤكد أن دعم تل أبيب راسخ

حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن السبت “أي جهة أخرى معادية لإسرائيل من السعي لاستغلال الوضع” بعد هجوم حماس، وفق ما جاء في بيان للبيت الأبيض.

وأكد بايدن أن الولايات المتحدة “مستعدة لتقديم كل المساعدة اللازمة لدعم حكومة إسرائيل وشعبها”، مضيفا أنه “لا يوجد أي تبرير للإرهاب على الإطلاق. ولإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها”.

أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم السبت (السابع من أكتوبر/ تشرن الأول 2023) أنّ مصر تدعو الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر”. كما حذرت القاهرة من “تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبا على مستقبل جهود التهدئة”.

وأجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري “اتصالات مكثفة مع نظرائه وعدد من المسؤولين الدوليين للعمل على وقف التصعيد”، وفق المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد أبو زيد.

وفي هذا السياق أجرى اتصالات مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي ووزيرة الخارجية الفرنسية ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزير خارجية الامارات عبد الله بن زايد.

السعودية تدعو لوقف فوري للتصعيد

من جانبها دعت الرياض إلى “وقف فوري” للتصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وإلى “حماية المدنيين”. وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان “تتابع المملكة العربية السعودية عن كثب تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين عددٍ من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الاسرائيلي” والتي “نتج عنها ارتفاع مستوى العنف الدائر”.

ودعت إلى “وقف فوري للعنف بين الجانبين وحماية المدنيين وضبط النفس”.

الأردن أيضا

بدوره دعا الأردن إلى “وقف التصعيد الخطير” و”ضبط النفس”، محذرا من خطورة “تفجر الأوضاع بشكل أكبر” بعد العملية الواسعة النطاق التي تشنها حركة “حماس” ضد إسرائيل.

وأكدت وزارة الخارجية الأردنية في بيان على “ضرورة وقف التصعيد الخطير في غزة ومحيطها”، وحذرت من “الانعكاسات الخطيرة لهذا التصعيد الذي يهدد بتفجر الأوضاع بشكل أكبر”.

وحذرت الوزارة من “تبعات هذا التصعيد على كل جهود تحقيق التهدئة الشاملة”، مؤكدة “ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني”. وأكدت الوزارة أن “تصاعد العنف بكل أشكاله واستمرار التصعيد سيؤديان إلى ما هو أسوأ وسينعكسان سلباً على الجميع”.

كما دعت وزارة الخارجية البحرينية إلى ضبط النفس في غزة قائلة إن استمرار القتال له عواقب سلبية على السلام والاستقرار الإقليميين.

أما الكويت فأعربت، في بيان من وزارة خارجيتها، عن قلقها البالغ حيال تطورات الأحداث الأخيرة والتصعيد في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية. وحذرت من “أن استمرار دائرة العنف دون إيقافها وردع المتسببين بها من شأنه تقويض جهود السلام وحل الدولتين”.

سوريا وحزب الله.. تغريد خارج السرب!

في غضون ذلك دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى “وقف العمليات العسكرية في غزة بشكل فوري”، مذكرا بأن استمرار إسرائيل في تطبيق ما وصفها بـ “سياسات عنيفة ومتطرفة يعد بمثابة قنبلة موقوتة تحرم المنطقة من أية فرص جادة للاستقرار على المدى المنظور”، وفق ما جاء في بيان أصدره المتحدث باسمه.

يشار إلى أنّ سوريا وحزب الله اللبناني خرجا عن هذا السياق وأعلنا صراحة دعمهما لحركة “حماس” في هجومها المباغت على إسرائيل.

وتنفذ حركة “حماس” منذ فجر اليوم السبت عملية غير مسبوقة ضد إسرائيل شملت إطلاق دفعات مكثفة من الصواريخ وعمليات توغل في الأراضي الإسرائيلية في محيط قطاع غزة وأسر إسرائيليين. ونفذت إسرائيل سلسلة غارات جوية على القطاع حيث ارتفع عدد القتلى إلى حوالي 200 شخص.

يشار إلى أن حركة “حماس” هي مجموعة مسلحة إسلاموية فلسطينية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبعض الدول العربية على أنها منظمة إرهابية.

كما تعتبر دول عديدة حزب الله، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية من بينها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأغلبية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.

ويشار إلى أنّ ألمانيا حظرت نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ”منظمة إرهابية”.

ميادين + وكالات

World Opinions | Débats De Société, Questions, Opinions et Tribunes.. La Voix Des Sans-Voix | Alternative Média

تصفح ايضا

“مايد إن أفريكا” لوحة موسيقية أفريقية يقودها التونسي زياد الزواري.. فيديو

أفريقيا قارة الألوان والتنوع والثقافات استمدّت اسمها من الاسم القديم لتونس منذ الفترة الرومانية وهو “أفريقية”. وفي عرض أطلق عليه عنوان “مايد إن أفريكا” (صُنع في أفريقيا) اختار عازف الكمان التونسي زياد الزواري الاحتفاء بتنوع الثقافة التونسية الضاربة في العمق الأفريقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Solve : *
22 + 22 =