حب في الأندلس بين رف الكتب

“يوم الطين أو حكايات أغمات” رواية تطل على جرح عربي لا يندمل.

مازالت الأندلس الصوت والصدى والحضور والذاكرة والبسمة والدمعة والأمل واليأس، كما ستظل فرح البداية، وحزن النهاية، وإيقاع النصر، ونغم الانكسار المجروح. ومن خلال هذا التضاد كانت هذه الرواية “يوم الطين أو حكايات أغمات” الصادرة عن دار خطوط وظلال للكاتب عبدالرزاق حسين لتطل على جرح عربي لا يندمل على الرغم من مرور السنين وتعاقب الأيام.

تتنقل الرواية من “يوم سعادة وحبور إلى يوم بؤس وشرور، وتحلق على أجنحة الغمام، لتحط على أزقة القتام. وتأخذ مجراها بين الحدائق والقصور، لتصب في دركات السجون”.

هكذا يرى حسين عمله السردي المكتوب بروح تمزج بين ماهو تاريخي وما هو ذاتي وعاطفي وخيالي يحركه الكاتب ببراعة بلغته العربية المختلفة. إذ يجعل من عمله السردي ما يقول عنه “وتر الحب الذي يصمد أمام الأعاصير”، مستعيدا حب المعتمد الأمير الفارس للجارية الفاتنة التي ملكت عليه كل مشاعره.

“كوكينيا.. مئة ليلة بعيدا عن نورتبيكورت” رواية تعود بنا إلى زمن ماض، وتظهر مدينة الإسكندرية في طيات ملامحها بوجه عتيق

مئة ليلة غريبة

“كوكينيا.. مئة ليلة بعيدا عن نورتبيكورت” رواية للكاتبة الجزائرية هدى درويش تعود بنا إلى زمن ماض، وتظهر مدينة الإسكندرية في طيات ملامحها بوجه عتيق وبنزيف الذاكرة الموجع دون انقطاع الذي تخوضه شخوص الرواية المحورية.

وبحسب بيان صحفي للناشر “يشترك أبطال الرواية في عشق مدينة لا بحر لأحلامها، مدينة مريضة بالحياة كلما تمددت على سريرها وتعاقبت عليها السنوات إلى يومنا هذا”.

ويشير إلى أن “كوكينيا” هي أول رواية عربية تتناول واحدا من أمراض المناعة الذاتية، سطرتها الروائية هدى درويش بـ”كل هذا الزخم النابع من عمق البارانويا التي جثمت على صدر محب عاشق للحياة وحولت بسمته إلى إكليل قبر قديم منسي، لذا لا يمكن للقارئ الدخول إلى هذا القدر العجيب من الأحداث دون امتلاك شيء من ‘الشيزوفرينيا‘ تمنحه القدرة على عدم تفسير التفاصيل وفق البعدين الزماني والمكاني، حين يغيب بعض الشخوص دون رجعة”.

حكايات من مسقط

“دريشة وحكاية غرفة” تصوير لمشاهد وصفيّة للمكان، أتقن كاتبها خليفة بن سلطان العبري في بنائها سرديا، مستعينا بكثير من الجمل الحوارية المخاتلة والمباغتة، بين شخصيات قصص عددها عشرون قصة.

ويوضح الناشر أن “خليفة سلطان العبري يسرد ماضيا عذبا بقيت له منه صور مبعثرة من مشاهد وذكريات لم يستطع نسيانها، حتى بعد أن أخذته الحياة من مسقط وعاد إلى مكان إقامته الحالية في محافظة تحفها الجبال. رافقته بين المكانين طريق من الأغاني الجميلة، فأطربت سمعه، وخففت من وحشة المسافر الوحيد آناء الليل وأطراف النهار”.

واستطاع الكاتب – ببساطة سرده الماتع – أن يري قراءه منطقة الغبرة بما فيها من زوايا نابضة بحياة بشر من مختلف الهويات والثقافات، وفي رصده لواحدة من أهم المناطق النابضة بالحياة في العاصمة مسقط تكتب أماكن أخرى من عمان الجبل والسهل والوادي، بصور تحمل من البساطة معانيها الحية.

ميادين – العرب اللندنية

World Opinions | Débats De Société, Questions, Opinions et Tribunes.. La Voix Des Sans-Voix | Alternative Média

تصفح ايضا

فيلم “أنورا” يحصل على السعفة الذهبية.. تعرف على جوائز الدورة الـ 77 لمهرجان كان السينمائي.. فيديو

حصل فيلم "أنورا" (Anora)، اامخرج الأمريكي شون بيكر، على السعفة الذهبية، وهي الجائزة الكبرى في المهرجان. واعتبرت رئيسة اللجنة تحكيم المنافسة الرسمية "هذا الفيلم رائع ومليء بالإنسانية (…) لقد حطم قلوبنا".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Solve : *
19 + 10 =