أولمبياد 2024 : باريس تودّع ضيوف الألعاب الأولمبية بحفلٍ بهيج.. فما هي حصيلة العرب في أولمبياد باريس؟… فيديو وصور

نظرة على العشرة الأوائل في جدول الميداليات بعد ختامِ منافسات الألعاب الأولمبية، حيث تصدرت الولايات المتحدة الترتيب بأربعين ذهبية، تليها الصين بنفس عدد الذهبيات غير أن أميركا حازت الأفضلية بتفوقها في الفضة والبرونز، وتمركزت اليابان في المرتبة الثالثة تليها أستراليا فالبلد المضيف فرنسا.

احتلت الولايات المتحدة صدارة جدول الميداليات النهائي للميداليات بعد انتهاء أولمبياد باريس 2024، اليوم الأحد، على الرغم من تساويها مع الصين في عدد الميداليات الذهبية، إذ حصل كل منهما على 40 ذهبية.

وأنهت الولايات المتحدة الأولمبياد برصيد 126 ميدالية (40 ذهبية، 44 فضية، و42 برونزية)، فيما حققت الصين 91 ميدالية (40 ذهبية، 27، و24 برونزية).

وحلت اليابان في المركز الثالث برصيد 45 ميدالية (20 ذهبية، 12 فضية، و13 برونزية)، تلتها أستراليا برصيد 53 ميدالية (18 ذهبية، 19 فضية، و16 برونزية).

أما فرنسا صاحبة الأرض، فقد أحرزت 64 ميدالية (16 ذهبية، 26 فضية، و22 برونزية)، وهي أكبر حصيلة ميداليات لها منذ عام 1900 عندما استضافت باريس أيضاً الألعاب الأولمبية.

كما تعد حصيلة فرنسا من الميداليات الذهبية، هي الأكبر منذ أولمبياد أتالانتا 1996، عندما حصدت 15 ذهبية.

لماذا ارتدت البطلة الأولمبية سيفان حسن الحجاب خلال تتويجها بذهبية الماراثون؟

كان لافتا ارتداء البطلة الأولمبية الهولندية سيفان حسن للحجاب خلال تتويجها بذهبية سباق الماراثون -أمس الأحد- في اليوم الأخير من أولمبياد باريس، معوّضة الاكتفاء ببرونزيتي سباقي 5 و10 آلاف متر.

وبمراجعة بسيطة لصور البطلة المتحدرة من أصل إثيوبي على حسابها الرسمي في إنستغرام وبالوكالات، تؤكد أنها ليست محجبة بل خاضت السباق دون أن ترتدي الحجاب وحتى أنها خاضت السباق من دون أن ترتدي أي غطاء للرأس، ولكن لماذا ارتدت الحجاب؟

وتحدث ناشطون ومدونون على مواقع التواصل أن سيفان أرادت توجيه رسالة احتجاج للمنظمين على منع الحجاب والتضييق على المحجبات، ونجحت في أن تحول صورتها آخر يوم وآخر ميدالية ذهبية توزع في البطولة إلى أيقونة، وانتشرت كالنار في الهشيم بمواقع التواصل وتناقلتها الوكالات العالمية.

وكانت البطلة الهولندية سجلت رقماً قياسياً أولمبياً قدره 2:22:55 ساعة في طريقها إلى الذهبية، متقدمة بفارق 3 ثوان فقط على الإثيوبية تيغست أسيفا، و15 ثانية على الكينية هيلين أوبيري التي نالت البرونزية.

وهذه المرّة الأولى التي تخوض فيها سيفان سباق الماراثون في الألعاب الأولمبية، لكن سبق لها إحراز لقبين كبيرين العام الماضي حين خرجت منتصرة من أول مشاركة لها بسباق 42 كيلومترا في ماراثون لندن، ثم بعدها بسباق شيكاغو.

ورفعت الهولندية رصيدها الإجمالي من الميداليات الأولمبية إلى نصف درزن (6 ميداليات) بعد ذهبيتي 5 آلاف و10 آلاف متر وبرونزية 1500 متر في طوكيو، ثم برونزيتي 5 و10 آلاف متر بالعاصمة الفرنسية.

وأصبحت أول عداءة في التاريخ تحقق الميدالية الذهبية في سباق المسافات الطويلة والمتوسطة والماراثون.

وعادلت العداءة الإثيوبية الأصل ما حققته قبل 3 أعوام بالعاصمة اليابانية حين أحرزت 3 ميداليات، وأصابت في رهان التخلي عن سباق 1500 متر لصالح الماراثون بعدما اعتبرته سابقاً خطوة في المجهول.

وفي طوكيو، عوّضت سيفان -التي وصلت إلى هولندا بعمر الـ15 من إثيوبيا لاجئة- سقوطاً درامياً في 1500 متر حصدت خلاله البرونزية، قبل أن تعود بقوة وتحقق ثنائية رائعة في 5 آلاف متر و10 آلاف متر.

وأثار طموحها في باريس إعجاب نجم السباقات الأميركي السابق مايكل جونسون “بالنسبة لأي شخص آخر هذا جنوني”. وتابع “لا أعتقد أن هناك أي عداء يستمتع بالسباقات أكثر من سيفان حسن”.

لكن في النهاية لم تتمكن سيفان من أن تصبح أوّل امرأة تحرز ذهبية في 5 و10 آلاف م والماراثون، في إنجاز حققه التشيكوسلوفاكي إميل زاتوبيك في هلسنكي عام 1952.

ما حصيلة العرب في أولمبياد باريس 2024؟

ولدى العرب اعتلت البحرين الصدارة بذهبيتي أحمد تاج الدينوف في رفع الأثقال ويافي وينفراد في الثلاثة آلاف متر موانع، فيما تراجعت الجزائر إلى المركز الثاني تليها مصر وتونس ولكل منهما ذهبية وحصيلة إجمالية بثلاثِ ميداليات، يليهم المغرب بالمركز الخامس، يليه الأردن في المرتبة السادسة وقطر بالمركز السابع.

وفاز المغرب بأول ميدالية أولمبية في كرة القدم.

إيمان خليف تنتصر على التنمر بالذهبية في أولمبياد باريس

تمكنت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف من الفوز على الصينية يانغ ليو، لتحصد الميدالية الذهبية في نهائي وزن أقل من 66 كيلوغراماً للسيدات بدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، والذي أقيم مساء الجمعة،على ملعب «فيليب شاتريبه» في رولان غاروس.

ووصلت إيمان للنهائي بعد فوزها في الدور الأول على الإيطالية أنجيلا كاريني، قبل أن تتجاوز في ربع النهائي المجرية لوكا هاموري، ثم التيلاندية جانجايم سوانيفينج، في نصف النهائي.

عانيت من إصابة قوية كادت أن تعصف بحلمي

سجل العداء المغربي سفيان البقالي اسمه في سجلات التاريخ الأولمبي بكونه أول عداء في سباق 3000 متر حواجز يفوز بذهبيتين أولمبيتين متتاليتين منذ عام 1936.

الفوز بذهبية أولمبياد باريس يعني لي الكثير، لأنني عشت سنة صعبة. ولمن لا يعرف ذلك عانيت من إصابة قوية لم استطع أن أتشافى منها حتى منتصف شهر أبريل/ نيسان الماضي. بل وحتى مشاركتي في أولمبياد باريس لم تكن مضمونة بنسبة كبيرة. قررت مع مدربي كريم التلمساني ألا نشارك في أي سباق قبل الأولمبياد حتى يكون التركيز كله منصبا على الألعاب الأولمبية. وبفضل رضا الوالدين المعروفة علينا نحن المغاربة، وثقتي في الله وعملي مع مدربي كريم التمساني الذي أرجع لي الثقة في نفسي من خلال التداريب، نجحت خطتنا وكان تريكزي عاليا في السباق وتمكنا من تحقيق هدفنا ولله الحمد.

World Opinions | Débats De Société, Questions, Opinions et Tribunes.. La Voix Des Sans-Voix | Alternative Média

تصفح ايضا

طواف فرنسا: بوغاتشار يتوّج للمرة الثالثة في مسيرته.. فيديو

توّج السلوفيني تادي بوغاتشار بطواف فرنسا للدراجات الهوائية للمرة الثالثة في مسيرته، بعدما أنهى النسخة 111 في الصدارة عقب المرحلة الحادية والعشرين الأخيرة التي فاز فيها، وكانت ضد الساعة لمسافة 33,7 كلم بين موناكو، حيث يقيم، ونيس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Solve : *
12 ⁄ 4 =