دوري أبطال أوروبا: ريال مدريد يتوج بلقبه الـ14 بفوزه على ليفربول.. فيديو

توج ريال مدريد الإسباني بلقبه الرابع عشر في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك بفوزه على ليفربول الإنكليزي 1-صفر السبت على “ستاد دو فرانس” في ضاحية سان دوني الباريسية.

ويدين النادي الملكي بتعزيزه رقمه القياسي بعدد الألقاب وتجديد فوزه على ليفربول الذي خسر نهائي 2018 أمام الفريق الإسباني 1-3 في كييف، الى البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي سجل في الدقيقة 59 الهدف الوحيد في اللقاء الذي تأخر انطلاقه لمدة 36 دقيقة، بسبب “مشكلات أمنية” مرتبطة بـ”الوصول المتأخر للمشجعين” إلى الملعب، فيما قدّم حارسه البلجيكي تيبوا كورتوا مباراة رائعة أحبط فيها عدة فرص لليفربول.

ولم تكن مدرجات الملعب ممتلئة قبل عشر دقائق من ضربة البداية المقررة الساعة 19,00 بتوقيت غرينيتش، بحسب ما لاحظ صحافيو وكالة فرانس برس. وشوهدت طوابير طويلة قبل دقائق من صافرة البداية تنتظر دخول الملعب.

وفيما أعلن مذيع الملعب تأخر انطلاق المباراة لمدة 15 دقيقة كحد أقصى، أعلن الناديان عن انطلاقها الساعة التاسعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، بتأخير نصف ساعة عن الموعد الأصلي، قبل أن يعلن ليفربول لاحقًا عن تأجيلها 36 دقيقة.

وحاول مشجعون تخطي أول حاجز مثبت حول الاستاد، لكن الوصول إلى داخل الملعب بقي “محكماً” بحسب ما علمت فرانس برس من شرطة العاصمة الفرنسية. وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مشجعين يتسلقون بوابات الملعب في محاولة للدخول.

وتعرض الطوق الأول حول الملعب لـ”محاولة اختراق” بحسب ما أكدت الشرطة، فيما نفد صبر بعض مشجعي ليفربول الذين عبّروا عن انزعاجهم من المنظمين جراء الوقت المنتظر في الخارج.

وقبل أقل من نصف ساعة على بداية المباراة، توترت الأجواء عندما وجد نحو ألف مشجع أنفسهم في حالة بطء على بوابات الدخول وتم احتواؤهم من قبل قوات حفظ الأمن.

صرخوا غاضبين “افتحوا البوابات”، فيما مرّوا واحداً تلو الآخر مبرزين تذاكرهم.

وتم إطلاق الغاز المسيّل للدموع لمنع بضع عشرات من الشبان من تسلق الحواجز خارج الاستاد لمحاولة الاقتراب.

وتم تجهيز نحو 6800 شرطي، دركي ورجل إطفاء لضمان أمن النهائي الذي نقل من سان بطرسبورغ إلى باريس بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. وتوقعت السلطات حضور بين 30 و40 ألف مشجع لليفربول لا يملكون التذاكر الى العاصمة الفرنسية.

ميادين + وكالات

World Opinions | Débats De Société, Questions, Opinions et Tribunes.. La Voix Des Sans-Voix | Alternative Média

تصفح ايضا

اغتيال إسماعيل هنية في طهران.. ماذا نعرف عنه وما هي أبرز المحطات الرئيسية في حياته؟

قالت حماس إن رئيس الحركة "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران"، وأكد أحد قادة الحركة أن عملية الاغتيال لن تمر سدى، في حين قال الحرس الثوري الإيراني إنه يدرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران وسيعلن نتائج التحقيق لاحقا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Solve : *
23 × 28 =