ترند.. حسن نصر الله يحذر من جر حزب الله إلى الصدام مع الجيش اللبناني.. فيديو

قال الأمين العام لجماعة حزب الله الشيعية اللبنانية حسن نصر الله يوم الاثنين، إن أعمال العنف التي وقعت في بيروت يوم الخميس أحداث مهمة وخطيرة ومفصلية وتشكل مرحلة جديدة في التعامل مع السياسة الداخلية.

وفي أول تصريحات له منذ أعمال العنف التي كانت الأسوأ في لبنان منذ أكثر من عشر سنوات، انتقد نصر الله حزب القوات اللبنانية المسيحي وزعيمه سمير جعجع، وكرر اتهامات للحزب بالمسؤولية عن مقتل سبعة من الشيعة يوم الخميس، وحذر من جر الجيش اللبناني وحزب الله إلى الصدام، داعيا الجيش والقضاء اللبناني إلى تحمل مسؤوليته.

رغم اهمية مطالبته بالتحقيق والعدالة والعقاب الا ان اهم معاني في خطاب السيد حسن نصرالله كان إحداث “تفاضل” Differentiation نفسي واجتماعي وسياسي ما بين كل اللبنانيين من جهة ورئيس حزب “القوات اللبنانية” من جهة ليعزله في زاوية الإنانية الانتحارية التخريبية التي تعمل لصالح قوى صهيو-وهابية هدفها الهيمنة على لبنان ككل، ولبنان الأخر الكبير المسالم مشددا على ان اهم مركب لوحدة لبنان هو الجيش اللبناني وضرورة الحفاظ عليه وبذلك توجه بشكل مباشر لمناصريه (الممتعضين والمتألمين والمصدومين الغاضبين) نتيجة تكبد احبابهم الخسائربالارواح والدي اعتبرهم شهداء…مطالبا اياهم بالتروي والتحلي بالبرود العقلاني والحكمة.

إن ما جاء في كلمة السيد نصراللة يتماشي كليا مع مشاهدتي التي سجلتها في مقالتي (دراستي السريعة تحت عنوان: عين الرمانة: من بيروت الى سيدني والدي نشر يوم ١٥ أكتوبر ٢٠٢١) إذ تكبت:

“إلا ان القرار بالتهدئة وتقزيم الفتنة (الطائفية او المذهبية) في لبنان وعدم الانجرار الى “حرب استنزاف اهلية على نار هادئة متوسطة الأمد” او حرب شعواء كبرى يبقى بيد القرارات (الرشيدة) للمقاومة بشكل اساسي (رغم وبسبب طلب قيادة السيد حسن نصرالله من جمهوره كظم الغيظ بسبب الصدمة، وإظهار رباطة الجأش رغم الفقدان عندما يستمر سفك الدماء وخسارة الأرواح من خلدة الى عين رمانة) إذ انه بإمكان قيادة المقاومة الباردة (وبالتنسيق مع الحلفاء) تبني المراوغة الاستراتيجية على كل الجبهات (المحلية والإقليمية والدولية) وتحقيق نجاحات اضافية كبيرة وعرقلة المخططات الصهيو-أمريكية المتبقية او المتجددة.” وهذا ما برز في الخطاب بالكامل.

ونفى حزب القوات اللبنانية، الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع السعودية، تلك الاتهامات. وقال نصر الله إن حزب الله ليس عدوا للمسيحيين في لبنان. وأضاف “أكبر تهديد لأمن المجتمع المسيحي هو حزب القوات اللبنانية ورئيسه”.

فضاء الآراء – وكالات

World Opinions | Débats De Société, Questions, Opinions et Tribunes.. La Voix Des Sans-Voix | Alternative Média

تصفح ايضا

اغتيال إسماعيل هنية في طهران.. ماذا نعرف عنه وما هي أبرز المحطات الرئيسية في حياته؟

قالت حماس إن رئيس الحركة "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران"، وأكد أحد قادة الحركة أن عملية الاغتيال لن تمر سدى، في حين قال الحرس الثوري الإيراني إنه يدرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران وسيعلن نتائج التحقيق لاحقا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Solve : *
13 × 4 =