ترند – قيس سعيّد: بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة.. التاريخ هو من فضح المخالفين في حقوق الشعب التونسي

بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة، رئيس الجمهورية قيس سعيد يتنقل إلى منطقة حي هلال بتونس العاصمة أين زار مجموعة من النساء الحرفيات في مجال صناعة الطين.. كما خلال الزيارة، اطلع رئيس الدولة على الظروف المهنية الصعبة للنساء الحرفيات، وأكد على مواصلة تحمل الأمانة والمسؤولية والوقوف إلى جانبهن والدفاع عن حقوقهن الاقتصادية والاجتماعية وتحسين ظروف العمل.

أكّد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الجمعة، تمسّكه بالقرارات التي اتّخذها خلال الفترة الماضية، وذلك خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمجابهة الكوارث.

وقال سعيّد إنّه “عاهد الشعب على المضي قدماً إلى الأمام، وأنّ التاريخ لا يعود أبداً إلى الوراء”، لافتاً إلى أنّ “التاريخ هو من فضح المخالفين في حقوق الشعب التونسي”.

وأضاف سعيّد: “أحترم الإجراءات الدستورية والقانونية في القرارات المتخذة”.

وتطرّق سعيّد في كلمته إلى الحرائق المندلعة في البلاد، واصفاً إياها بـ”المفتعلة”، مشدّداً على أنّه “سيتم تحميل المسؤولية كاملة وتطبيق القانون على كل من يشارك في افتعالها، ويسهم في التنكيل بالشعب”.

وكان الدفاع المدني في تونس قد أعلن في وقت سابق أنّ ارتفاع درجات الحرارة أذكى اندلاع حوالي ثلاثين حريقاً في مناطق جبلية متفرقة، شمال وغرب ووسط البلاد حيث تم إجلاء العديد من العائلات.

ومنذ الإثنين، سجلت السلطات اندلاع 28 حريقاً لا تزال ثمانية منها نشطة حتى الخميس، وذلك في مناطق جبلية من محافظة جندوبة شمال غرب البلاد.

لكن تبقى أسباب الحرائق مجهولة لحد الساعة، وهي تتزامن مع موجة قيظ تضرب البلاد، مع تسجيل درجات حرارة قياسية الثلاثاء والأربعاء بمناطق في الشمال والوسط، حسبما أفاد المرصد الوطني للرصد الجوي.

وسبق أن اتخذ الرئيس سعيّد عدة قرارات، بدأها في 25 تموز/يوليو الماضي، بحيث أعلن إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مُهمّاته، وتوليه السلطة التنفيذية، وتجميد عمل المجلس النيابي، وذلك بعد ترؤّسه اجتماعاً طارئاً للقيادات العسكرية والأمنية، في إثر عودة الاحتجاجات إلى عدد من المدن التونسية.

فضاء الآراء – وكالات

World Opinions | Débats De Société, Questions, Opinions et Tribunes.. La Voix Des Sans-Voix | Alternative Média

تصفح ايضا

اغتيال إسماعيل هنية في طهران.. ماذا نعرف عنه وما هي أبرز المحطات الرئيسية في حياته؟

قالت حماس إن رئيس الحركة "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران"، وأكد أحد قادة الحركة أن عملية الاغتيال لن تمر سدى، في حين قال الحرس الثوري الإيراني إنه يدرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران وسيعلن نتائج التحقيق لاحقا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Solve : *
32 ⁄ 16 =