بعد 7 ساعات من المخاض، أنجبت فاطمة طفلها وسط البحر على متن سفينة الإنقاذ “جيو بارنتس”، بعد أن غادرت السواحل الليبية على متن قارب مطاطي متهالك يحمل 90 مهاجرا آخرين. وأجلت السلطات الإيطالية الأم والمولود الجديد وأطفالها الثلاثة الآخرين إلى جزيرة لامبيدوزا.
Desde esta mañana, los supervivientes en el #GeoBarents ya no son 254, sino 255. A las 11:31h Fátima* dio a luz al pequeño Ali*. Fue rescatada en la mañana del martes 6 de diciembre de una balsa en la que viajaban 90 personas, entre ellas sus otros 3 hijos.
— MSF Prensa (@MSF_Prensa) December 7, 2022
*nombres modificados pic.twitter.com/bwAYd74d2P
“هذا الصباح، زاد عدد الناجين الـ254 على متن سفينة جيو بارنتس” واحدا، بعد أن أنجبت فاطمة* صبيا يدعى علي، في الساعة 11 والنصف صباحا، حسبما أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” المشغلة لسفينة الإنقاذ، في تغريدة على تويتر أمس الأربعاء 7 كانون الأول/ديسمبر.
🟢Update
— MSF Sea (@MSF_Sea) December 7, 2022
We are relieved that *Fatima, the woman who delivered today aboard #GeoBarents , has just been evacuated to #Lampedusa with her 4 children. Further delay could have impacted their well-being and their health. We hope they receive the appropriate assistance and protection pic.twitter.com/sfD70F4ZTz
وكانت فاطمة المصحوبة بأولادها الثلاثة، من بين 90 شخصا على متن قارب مطاطي أبحر من السواحل الليبية مساء الإثنين، وعلى متنه امرأتان حاملان وأكثر من 30 طفلا أصغرهم يبلغ من العمر عامين فقط. وأنقذت المنظمة غير الحكومية القارب صباح يوم الثلاثاء 6 كانون الأول/ديسمبر.
🟠 UPDATE
— MSF Sea (@MSF_Sea) December 7, 2022
The second pregnant woman aboard #GeoBarents has just been evacuated to #Malta. While this is a relief given her medical conditions and the upcoming delivery, Fatima and her four children are still waiting to be evacuated. pic.twitter.com/BOxJsDhQcN
مساء أمس الأربعاء، أجلت السلطات الإيطالية الأم وأولادها الأربعة، ووصلوا جميعا إلى لامبيدوزا، إذ أكدت المنظمة غير الحكومية أن حالة فاطمة الصحية كانت خطيرة “وتحتاج إلى رعاية طبية متخصصة” بعد أن أنجبت علي بعد سبع ساعات من المخاض بسبب “الرحلة الصعبة والظروف القاسية والضغط الشديد والجفاف”.
وأجلت السلطات المالطية امرأة أخرى حامل أمس الأربعاء بعد تدهور حالتها الصحية.
وكانت سفينة الإنقاذ نفذت عمليات إنقاذ عدة منذ يوم الأحد 4 كانون الأول/ديسمبر، وأغاثت مجموع 254 شخصا جميعهم غادروا السواحل الليبية على متن قوارب متهالكة لا تصلح للإبحار.
“نحن بحاجة إلى ميناء آمن”
ويوجد حاليا على متن سفينة “هيومانتي 1″ و”لويز ميشيل” 261 ناجيا، بعد أن نفذت طواقم الإنقاذ خمس مهمات خلال يومين. وأكدت السفينتان أنهما بانتظار تحديد ميناء آمن لإنزال الناجين، “لا تكتمل عملية الإنقاذ إلا عندما يتمكن جميع الناجين من مغادرة السفينة إلى مكان آمن. نحن بحاجة إلى ميناء آمن الآن!”.
After 5 rescue operations in 2 days, 33 people on board of the #LouiseMichel and 261 on the #Humanity1 by @soshumanity_en, are awaiting a port of safety.
— LouiseMichel (@MVLouiseMichel) December 7, 2022
A rescue is only completed once all survivors can leave the ship to a safe place. We need a port of safety now!#OpenThePorts pic.twitter.com/OObcKQzc0F
والشهر الماضي كانت “جيو بارنتس” موضع جدل بعد أن رفضت السلطات الإيطالية السماح لها بإنزال الناجين الذين أنقذتهم في مرفأ إيطالي.
Benvenuto Alì, il mondo è tuo. pic.twitter.com/qIL7T5XBUM
— Maurizio Debanne (@MaurizioDebanne) December 8, 2022
وأعطتها الضوء الأخضر أخيرا بعد مرور أيام في مواجهة موجة انتقادات من المنظمات غير الحكومية، وكان ذلك تجليا واضحا للمقاربة الجديدة التي تعتمدها رئيسة الوزراء اليمينية المتطرفة جيورجيا ميلوني، التي وصلت إلى السلطة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي مع رغبة معلنة لخفض عدد الوافدين بحرا إلى إيطاليا.
وسجلت إيطاليا هذا العام ارتفاعا في عدد الوافدين بحرا بحسب أرقام وزارة الداخلية، مع وصول 96,816 شخصا إلى سواحلها منذ كانون الثاني/يناير مقابل حوالى 63 ألفا في العام 2021 و32 ألفا في 2020.
ميادين – مهاجر نيوز