تعمل الأجهزة الأمنية السورية، خلافاً لأدوار مثيلاتها في دول العالم، حتى الاستبدادية منها، حيث "المخابرات أو الجهات الأمنية حسب التسمية السائدة"، وهي متعدّدة ومتشعبة، تمارس في أي صراع داخلي سوري - سوري، مسلّح أو على أساس طائفي، أدواراً كثيرة ومختلفة. فهي اليد المحرّكة له، والمنظمة لعناصره، والمعمّمة لفوضاه..
اقرأ المزيد