عالم الوفرة الذي كان جزءا بديهيا من التوسع الاقتصادي الرأسمالي، يتلقى الآن صدمة ثانية، لعلها أشد وطأة من صدمة تعثر سلاسل الإمداد التي عاناها العالم بسبب تفشي وباء كورونا. ومَنْ لم يستدرك الأولى، مُعتبرا أنها “عابرة”، فإنه لن يستدرك الثانية. فلا تستغرب أن تكون العاقبة أوخم. فهذه الثانية تأتي مع عامل إضافي أكثر إيلاما، هو التضخم وارتفاع الأسعار على المستوى العالمي.
اقرأ المزيد