تشير نتائج استطلاع للرأي أن حزب “البديل” الشعبوي سيتقدم في الانتخابات المقبلة بشكل ملحوظ في ولاية سكسونيا أمام الأحزاب المنافسة الأخرى. وبشكل عام ما يزال الحزب الاشتراكي الديمقراطي متقدماً في استطلاعات الرأي الألمانية.
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أن حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني سيحقق في ولاية سكسونيا فوزاً بفارق ملحوظ أمام كل من التحالف المسيحي الذي تنتمي له المستشارة أنغيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، في انتخابات برلمان الولايات التي ستقام إلى جانب الانتخابات البرلمانية الاتحادية في السادس والعشرين من الشهر الجاري.
ووفقاً لنتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد “إينزا” لصالح صحيفة “لايبتسيغر فولكس تسايتونغ”، فإن الحزب اليميني الشعبوي سيحصل في الولاية الواقعة شرقي ألمانيا على 26 في المائة من الأصوات، مقابل نحو 27 في المائة كان حصل عليها في انتخابات عام 2017.
وأظهرت نتائج الاستطلاع حصول كل من التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي على 18 في المائة لكل منهما، مقابل 26.9 في المائة كان قد حصل عليه التحالف و10.5 في المائة كان قد حصل عليها الحزب الاشتراكي في انتخابات عام 2017.
وأوضحت النتائج حصول كل من حزب اليسار والحزب الديمقراطي الحر على 11 في المائة لكل منهما، وحصول حزب الخضر على 8 في المائة فقط.
من ناحية أخرى، أظهرت نتائج الاستطلاع أن غالبية الناخبين في الولاية حسموا قرارهم، حيث قال 61 في المائة منهم إنهم “متأكدون للغاية” من هذا القرار.
وأجرى المعهد الاستطلاع التمثيلي في الفترة بين 6 و13 أيلول/ سبتمبر وشمل 1000 شخص.
وبشكل عام ما يزال الحزب الاشتراكي الديمقراطي متقدماً بشكل واضح في استطلاعات الرأي الألمانية، قبل أسبوع على إجراء الانتخابات العامة في البلاد، حيث حصل على نسبة 25 في المائة، في استطلاع رأي جديد. في المقابل، حصل تحالف المسيحيين المكون من الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري على نسبة 22 في المائة، وفقاً لاستطلاع قامت به مجموعة بحثية متخصصة في شؤون الانتخابات.
يأتي بعد ذلك حزب الخضر بنسبة 16 في المائة، إثر خسارة نقطة مئوية واحدة عن الاستطلاع السابق. وتحول الأحزاب وجهتها حالياً بشكل متزايد نحو مفاوضات لتكوين ائتلاف محتمل سيكون التوصل إليه صعباً.
ع.أ.ج/ ي.أ / د ب ا / DW