تنظم 3 جمعيات بفرنسا أنشطة خيرية طيلة شهر رمضان، تشمل مساعدة المعوزين من مختلف الجنسيات، وتوفير وجبة الإفطار للصائمين. ويتعلق الأمر بجمعية solidarité et partage التي نظمت الأنشطة بتنسيق مع جمعية Un engagement pour la ville وجمعية Kick boxing club mantais.
وفي هذا الصدد اعتبرت فاطمة زايدة، رئيسة جمعية Solidarité et partage، أن التكاثف والتراحم وفتح أبواب الخير لأهل الإحسان ضرورة في هذا الشهر، “ومشروع إفطار الصائمين يأتي تلبية لضرورة رسم أروع صور المودة، وتجسيد معالم الجسد الواحد، وإحياءً لسنن المصطفى صلى الله عليه وسلم بإعانة الفقراء على أداء صومهم وتخفيف عناء احتياجاتهم الغذائية”.
من جهته، أوضح حاتم، رئيس جمعية Un engagement pour la ville، أن العدد الإجمالي للقفف التي يوزعها الائتلاف الجمعوي هذه السنة يقارب 5000 قفة، “أي بمعدل يفوق 150 يوميا، بهدف تغطية الحاجيات الغذائية الأساسية للأيتام والأسر المتعففة وكذلك الأسر والأفراد المسجلين الذين يعانون من تداعيات جائحة كورونا؛ وكذلك العمال الذين يقضون فترة الحجر الصحي هذه الأيام في أماكن متفرقة”.
كما كشف المتحدث أن عدد المستفيدين سيزداد، خاصة في الثلث الأخير من رمضان، “وسيبلغ ذروته في ليلة السابع والعشرين من رمضان، حيث ستوزع أشهى الأطباق المغربية”.
إلى ذلك، أشارت سميرة بهجاوي، رئيسة جمعية Kick boxing club mantais، إلى أن الجمعية تستقبل تبرعات المحسنين وأهل الخير والراغبين في المشاركة في هذا العمل الخيري؛ كما نوهت بعبد الكبير السباك، عميد المغاربة بمونط لاجولي، “الذي يقوم بجهد جبار في الإشراف والمتابعة والتنسيق العالي بين الجمعيات المنفذة”، وكذا أستاذي اللغة العربية والثقافة المغربية نور الدين عقا والحسين أيت صالح، على تأطيرهما المتواصل لهذا العمل الخيري.
يذكر أن الجمعيات الثلاث تقع مقراتها جميعا بمونط لاجولي الواقعة غرب العاصمة الفرنسية باريس، التي تقع ضمن نطاق خدمات القنصلية العامة للمملكة المغربية ببونطواز.
المصدر: هسبريس