ميادين | Mayadin مرآة المجتمع، ملفات، تحليلات، آراء وافكار و رسائل لصناع القرار.. صوت من لا صوت له | الإعلام البديل
يدعو طلاب الجامعات على غرار طلبة جامعة هارفارد إلى فصل المؤسسات التعليمية عن أي شركات تنشط في مجال تطوير الأسلحة الإسرائيلية وحربها على غزة.
لم تستثنِ الاحتجاجات المناهضة للحرب على قطاع غزة جامعة هارفارد الأمريكية العريقة، التي شهدت تظاهر الطلاب على ما يحدث في القطاع. وقد برزت احتجاجات الطلبة في الولايات على هذه الحرب في عدد متزايد من الجامعات الأمريكية بعيد اعتقال أكثر من 100 متظاهر في جامعة كولومبيا الأسبوع الماضي.
ويدعو طلاب الجامعات على غرار طلبة جامعة هارفارد إلى فصل المؤسسات التعليمية عن أي شركات تنشط في مجال تطوير الجهود العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفي بعض الحالات عن إسرائيل نفسها.
HAPPENING NOW: Mass chaos breaks out at college campuses across the United States as pro-Palestine protests intensify.
— Collin Rugg (@CollinRugg) April 24, 2024
Columbia, Harvard, USC, University of Texas at Austin and others are getting swarmed by protesters.
Police at USC are taking out their batons as the… pic.twitter.com/D35wVTCiZ8
الطالبة تالا الفقهاء، التي تدرس الحقوق بجامعة هارفارد، اعتبرت أنّ أهداف المتظاهرين تشمل سحب الاستثمارات والإفصاح عن مشاريع الشركات والشفافية وإسقاط التهم الموجهة ضد الطلاب المتظاهرين.
🚨🇵🇸BREAKING — Harvard students and supporters have effectively shut down Harvard Yard as they chant “disclose, divest, we will not stop, we will not rest!” pic.twitter.com/HwVOQdTgwV
— ANSWER Coalition (@answercoalition) April 24, 2024
وفي هذا الشأن قالت: “آمل أن تستمع إدارة جامعة هارفارد إلى طلابها، وتستمع إلى ما طالب به طلابها طوال العام، وهو سحب الاستثمارات، والإفصاح عن أيّ مشروع، وإسقاط أي نوع من التهم ضد الطلاب الذين يدعون فقط إلى العيش في عالم خالٍ من الإبادة الجماعية”.
تالا الفقهاء من أصول فلسطينية، وقد أكدت أنها فقدت عدة أفراد من عائلاتها في الحرب الدامية التي يشهدها قطاع غزة منذ نحو ستة أشهر.
وقد تمّ تنظيم الاحتجاجات في العديد من الجامعات الأمريكية من قبل تحالفات من المجموعات الطلابية، التي تنشط بشكل مستقل إلى حد كبير، على الرغم من أن الطلاب يقولون إنهم يستلهمون أفكارهم من أقرانهم في جامعات أخرى.
ميادين / يورو نيوز/ أ ب
