في تصعيد للأزمة السياسية.. الرئيس التونسي يرفض التعديل الوزاري

في تصعيد للخلاف مع رئيس الوزراء هشام المشيشي، هدد الرئيس التونسي قيس سعيد برفض تعديل وزاري مرتقب. فما هي الأسباب التي ساقها الرئيس التونسي لرفض التعديل الوزاري في ظل تصاعد احتجاجات الشارع التونسي؟

أشار الرئيس التونسي قيس سعيّد اليوم الاثنين (25 يناير/ كانون الثاني 2021) إلى أنه سيرفض تعديلا وزاريا مرتقبا، في تصعيد للخلاف مع رئيس الوزراء هشام المشيشي بينما يقوض المأزق السياسي جهود التصدي لجائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية.
وقال سعيّد إن التعديل الوزاري سيكون غير دستوري من الناحية الإجرائية، مُدينا عدم وجود نساء بين الوزراء الجدد المحتملين. وأضاف الرئيس التونسي أنه قد يكون عند بعض أعضاء مجلس الوزراء الجدد تضارب في المصالح، دون أن يدلي بتفاصيل.
ويأتي الشلل السياسي في تونس بينما تُضعف جائحة كوفيد-19 الاقتصاد المنهك بالفعل، والذي انكمش أكثر من 8 في المئة العام الماضي، وبينما يحث كل من المقرضين الأجانب والاتحاد التونسي العام للشغل ذو التأثير القوي على إجراء إصلاحات سريعة. كما تتصاعد الاحتجاجات على عدم المساواة وانتهاكات الشرطة في البلاد.
وسيعرض رئيس الوزراء هشام المشيشي غدا الثلاثاء التعديلات المعلنة الأسبوع الماضي أمام البرلمان لنيل الثقة.
ويشار إلى أن الاقتصاد التونسي لم يكن يحقق أي تقدم حتى قبل تفشي الجائحة نظرا لتباطؤ النمو وزيادة العجز والدّين العام وفشل الشركات المملوكة للدولة.

فضاء الآراء / رويترز

World Opinions | Débats De Société, Questions, Opinions et Tribunes.. La Voix Des Sans-Voix | Alternative Média

تصفح ايضا

الاتحاد الأوروبي و26 دولة تطالب بالتحرك “لإنهاء الجوع” بغزة وإدخال المساعدات.. فيديو

قال الاتحاد الأوروبي و26 دولة في بيان مشترك إن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى "مستويات لا يمكن تصورها" داعين إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني. وإسرائيل تتهم حماس بالترويج لـ"سردية المجاعة".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Solve : *
4 + 23 =