حاول أهالي قطاع غزة اقتناص لحظات سعادة في عيد الأضحى المبارك، وسط قصف إسرائيلي متواصل ومعاناة إنسانية نتيجة الحرب الاسرائيلية التي تجاوزت 8 أشهر، بينما تظاهر أهالي تعز باليمن والعاصمة الأردنية عمان بعد صلاة العيد تضامنا مع غزة.
وأدى سكان مخيم جباليا شمالي القطاع صلاة العيد على أنقاض أحد المساجد، بينما أدى المصلون بمدينة غزة صلاة العيد بين أنقاض المسجد العمري.
وفي جنوب القطاع، أدى العشرات من أهالي خان يونس صلاة عيد الأضحى على أنقاض مسجد الرحمة الذي دمرته غارات جوية إسرائيلية.
وقال خطيب مسجد جباليا شمالي القطاع، إن العدو يحاول كسر عزيمة أهل غزة، لكنهم مستمرون في الدفاع عن أرضهم وعن مقدسات الأمة.
وأضاف أن الاحتلال “يحاول أن يحرمنا من إحياء عيد الأضحى المبارك وحال بيننا وبين التقرب إلى الله، لكننا سندك العدو المتغطرس الذي يحيل بيننا وبين أداء شعائرنا الدينية”.
فلسطينيات يصنعن كعك العيد في خانيونس، رغم الدمار والأنقاض المحيطة بهم pic.twitter.com/g0bNL8TXUz
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) June 16, 2024
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام فلسطينية، سيدات يصنعن كعك العيد على أنقاض منازلهن المدمرة في خان يونس جنوب القطاع.
كما نشرت حسابات محلية مشاهد تظهر لحظات فرح أطفال فلسطينيين نازحين في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بحلول عيد الأضحى المبارك، وسط ظروف قاسية يعيشونها نتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
جانب من وقفة أمام مسجد آيا صوفيا في تركيا بعد صلاة العيد دعماً لغزة وفلسطين pic.twitter.com/FIjz4SaWRu
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) June 16, 2024
قالت صحيفة نيورويك تايمز إن الجنود الثمانية الذين قتلوا في كمين للقسام في رفح صباح السبت لا يمكن التعرف ععلى جثثهم لتفحمها نتيجة تفجير ناقلة الجند من نوع “النمر”
غابت فرحة العيد عن غزة وغابت معها ضحكات الأطفال ولهوهم البريء وغاب نحر الأضاحي في يوم الحج الأكبر، لم يعد هناك مسجد تصدح مآذنه بتكبيرات العيد، حل الخراب والدمار بفعل آلة القصف الإسرائيلي وأسست لأكبر حالات التجويع في التاريخ بحسب مقرر أممي.
إسرائيل ما تزال تئن تحت وطاة تكبدها خسارة كبيرة تفحم فيها جنودها في رفح بحب صحيفة نيورورك تايمز، وتعترف بمقتل 12 ضابطا وجنديا. في القدس منعت الشرطة الإسرائيلية الشبان من دخول الأقصى لصلاة العيد. وسط ذلك أعلن رئيس المكتب السياسي لحماس استعداد الحركة للوصول إلى اتفاق شامل يقضي بوقف دائم للنار وصفقة تبادل للأسرى.
ميادين – وكالات