استقبل الفلسطينيون في الضفة الغربية شهر رمضان وسط ارتفاع كبير في الأسعار، تحديداً أسعار المواد الغذائية. ومع ذلك يقول بعض البائعين إن حركة السوق بقيت طبيعية وحيوية رغم صعوبة الأوضاع الاقتصادية.
في حين رأى آخرون في سوق محلي في نابلس أن هذه الارتفاعات غير طبيعية.
يقول أُسَيد أبو رميلة، أحد التجار في السوق: “الوضع الاقتصادي سيء، حدثت زيادة كبيرة في الأسعار، وخاصة السلع الغذائية الأساسية. وطبعاً مع دخول شهر رمضان يرتفع استهلاك الطعام والطبخ أكثر من الأيام العادية. إذا نظرنا إلى الحاجات الأساسية نجد أسعارها كلها ارتفعت، مثل الدجاج والزيوت والسكر والأرز والدقيق.
أما حازم زبالة، وهو بائع متجول في السوق فيقول إن الحركة في السوق عادية والأسعار مرتفعة جداً، ويضيف أن هذه الأسعار غير طبيعية.
في حين يقول عنان المصري أحد زبائن السوق إن الأسعار مرتفعة جدا، مرتفعة بشكل لا يوصف، رغم أن رمضان شهر مبارك وكل شيء يجب أن يكون رخيصاً فيه لأنه شهر مبارك.
ميادين – أ ف ب