مسرحية الأم “عايدة صبرا” من باريس إلى أوروبا فأميركا

العرض المسرحي: الأم، الذي جمع الفنانة اللبنانية عايدة صبرا لأول مرة مع الكندي اللبناني وجدي معوض، تقرر برمجة عروض كثيرة له في أوروبا وأميركا بعد نجاحه المدوّي في باريس.

“مسرحية: الأم،حققت تفاعلاً جماهيرياً وإعلامياً منقطع النظير في فرنسا، لذا كان قرار الفنان وجدي معوض، كاتب ومخرج العرض برمجة عروض كثيرة في أوروبا وأميركا في مواعيد يجري ترتيبها حالياً”. هذا ما أعلنته بسعادة غامرة الممثلة اللبنانية عايدة صبرا المغتربة منذ فترة مع عائلتها في كندا والتي لبت دعوة الفنان اللبناني المغترب هو الآخر منذ سنوات طويلة في كندا ثم في فرنسا وجدي معوض، للعب دور والدته في عمله الجديد: الأم، بترشيح من الممثلة أوديت مخلوف معركش التي تشارك في المسرحية.

“هي فرصة إستثنائية لا تتكرر مرتين وبالتالي فإن تعاملي مع الفنان المبدع وجدي معوض أعتبره نقطة فارقة في حياتي وخطوة إلى الأمام في مسيرتي نظراً إلى إحترافيته وتقنياته الهائلة” هذا ما أضافته الفنانة عايدة معتبرة “أن أم وجدي هو المكافأة التي استحقيتها من مشواري الفني الطويل”، في وقت إعتادت أعمال معوض على تحريك الساحة الفنية كلما عرضت، وقد تلاقى موضوع الأم مع واقع الإغتراب عن الوطن للمخرج وعايدة في آن مما أعطى العمل خصوصية لمسها النقاد الفرنسيون كما الرواد العاديون.

إشارة إلى أن مدة عرض المسرحية هو ساعتان وعشر دقائق من دون توقف، بحيث تبقى المشاعر كما الأجواء ممسوكة بالكامل وتحت السيطرة.

المصدر: الميادين نت

World Opinions | Débats De Société, Questions, Opinions et Tribunes.. La Voix Des Sans-Voix | Alternative Média

تصفح ايضا

سينما.. جماليات العزلة المكانية على الشاشات

ثنائية الإنسان والمكان تشكل ركنا أساسيا مهما في العمل الإبداعي بشتى أنواعه، ومنه فن الفيلم، وهنا يصبح المكان بمثابة مرآة للشخصية ومعبرا عنها وانعكاسا حسيا مباشرا لها ولهذا لا تجد تلك الفاصلة القسرية بين الإنسان والمكان بل إنه ينجح غالبا في التكيف مع المعطيات المكانية وقادر على التفاعل معها بتفرد وبشكل فعال ومباشر.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Solve : *
6 × 28 =